تصفح التصنيف
عبد الواحد استيتو
تعالوا نهدم أسطورة “الكسل الطنجاوي” !
نعرف كطنجاويين أن هذه الشائعة منتشرة ولا حيلة لنا فيها. نعم، لقد ألصقت بنا هذه الصفة وانتشرت كانتشار النار في الهشيم.
ابتسم أنت في طنجة.. توجد أزمة؟ لا توجد أزمة !
إذا أحضرنا شخصا من الخارج، لا يعلم شيئا عن الأوضاع الحالية في طنجة، فسيصاب بالجنون بالتأكيد، ولن يفهم أبداً ما يحدث إن سألناه بعد نهاية جولته: هل هناك أزمة في طنجة؟
الضيف الثقيل الذي يكرهه الطنجاويون !
الله لا يأتي إلا بخير. لكن الإنسان جُــــــبل على حب أشياء والنفور من أخرى. والطنجاويون لا يحبّون ريح "الشرقي" ويعتبرونها السلبية الوحيدة في مناخ المدينة وطبيعتها التي لا تضاهى.
أثرياء طنجة.. ماذا قدموا للمدينة؟
السؤال هنا ليس استفزازيا أو استنكاريا. إنما سؤال بريء حقيقي موجه من طنجاوي إلى أبناء مدينته الأقحاح.
الأعراس الطنجاوية.. عندما يصبح الفرح جحيما
إضافة إلى الغلاء الذي مسّ جميع المواد، تصرّ الأعراس في طنجة على أن تشارك في الحفلة وأن تثقل كاهل المزمعين على الزواج هذا الصيف.ولا أدري حقّا كيف انتقلنا من العرس الذي لا يكلف صاحبه سوى العشاء (الدجاج ثم اللحم بالبرقوق)، وعجلاً حنيذاً، وربما بعض "الديسير"، إلى أعراس فيها عشرات التفاصيل، وكل تفصيلة تساوي "زبّالة د الفلوس".اطلعت مؤخرا على إحدى بطاقات الدعوة إلى الأعراس، واكتشفت أنني قد أصبحتُ مسنّا فعلا، فآخر ما أتذكره في هذا الباب، هو مظروف أبيض بداخله ورقة مزخرفة فيها اسم العريس والعروس واسم الشخص المدعوّ وعائلته.…
عندما يوضع مصير طنجة في يد مكتب دراسات !
لا شيء غريب في أن يكلف المجلس الجماعي لطنجة مكتب دراسات بمهمّة ما. ولا شي غريب في أن تكون التكلفة هي 200 مليون سنتيم، مليون ينطح مليوناً.المشكلة في أن المهمة التي كُلِّفَ بها هذا المكتب هي من صميم عمل المنتخبين الذين صوّت عليهم أبناء طنجة، في شهر شتنبر الفارط.تصوّر معي أن تصوت على شخص أو حزب كي يطبق برنامجاً بعينه طيلة فترة ولايته في المدينة، فيقوم بمنح هذه المهمة لمكتب دراسات خاصّ.. فلماذا صوّتنا عليكم إذن؟إن كانت كل المهام ستفوَّت بهذا الشكل للقطاع الخاص بمختلف تلاوينه، فلماذا كنتم تعدون وتُمنّون أبناء المدينة…
“الرابط العجيب” بين عمدة طنجة وباراك أوباما
الذين تابعوا قناة سبيستون في طفولتهم يتذكرون جيدا فقرة كان عنوانها "الرابط العحيب"، وهي فقرة لطيفة كانت تجد رابطا دائما بين شيئين متنافرين ولا علاقة بينهما ظاهريا.
برنامج “فرصة”.. من الخيمة خرج مائلا؟
لست متأكدا إن كان الأمر يتعلق بفساد أم بسوء تدبير، لكن ما أنا متأكد منه أن برنامج "فرصة" أفرغ من هدفه من خلال طريقة انطلاقه..
صيدليات الحراسة الليلية بطنجة.. من المستفيد من الفوضى؟
لا أظن أن مشكلة طال أمدها ورافقت الطنجاويين لعقود طويلة، إضافة إلى المشاكل الاعتيادية، مثل مشكلة صيدليات الحراسة الليلية التي تبقى هاجسا حقيقيا للمرضى عموما، ولمن يعانون من أمراض مزمنة خصوصا.
التشيكو.. حكاية الطنجاويين مع عشق “الطاكسي الصغير”
حكاية الطنجاويين مع الطاكسي الصغير بدأت من زمان بعيد.. منذ زمن "التشيكو". والتشيكو، لمن لا يعلم، هي مختصر لعبارة "تشيكو طاكس" وهي شركة دولية كانت متخصصة في النقل بالطاكسيات الصغيرة عن طريق الراديو والهاتف.
برلمانيو طنجة.. لكم وحشة !
يعرف الجميع المقولة التي تتحدث عن الهدوء الذي يسبق العاصفة، لكننا في طنجة نشهد هدوءاً آخر يأتي بعد العاصفة.
حديقة الحيوانات بطنجة.. متردية ونطيحة؟ أم سبع حقيقي؟
في إحدى زياراتي لمدينة الدار البيضاء قبل أكثر من عقدين من الزمن، أوصاني شخص كبير وحكيم أن أتجاهل زيارة حديقة الحيوانات، وعندما سألته عن السبب أخبرني أنه لا يوجد هناك سوى "واحد السبع مذلول" !