تصفح التصنيف

عبد الواحد استيتو

الأعراس الطنجاوية.. عندما يصبح الفرح جحيما

إضافة إلى الغلاء الذي مسّ جميع المواد، تصرّ الأعراس في طنجة على أن تشارك في الحفلة وأن تثقل كاهل المزمعين على الزواج هذا الصيف.ولا أدري حقّا كيف انتقلنا من العرس الذي لا يكلف صاحبه سوى العشاء (الدجاج ثم اللحم بالبرقوق)، وعجلاً حنيذاً، وربما بعض "الديسير"، إلى أعراس فيها عشرات التفاصيل، وكل تفصيلة تساوي "زبّالة د الفلوس".اطلعت مؤخرا على إحدى بطاقات الدعوة إلى الأعراس، واكتشفت أنني قد أصبحتُ مسنّا فعلا، فآخر ما أتذكره في هذا الباب، هو مظروف أبيض بداخله ورقة مزخرفة فيها اسم العريس والعروس واسم الشخص المدعوّ وعائلته.…

عندما يوضع مصير طنجة في يد مكتب دراسات !

لا شيء غريب في أن يكلف المجلس الجماعي لطنجة مكتب دراسات بمهمّة ما. ولا شي غريب في أن تكون التكلفة هي 200 مليون سنتيم، مليون ينطح مليوناً.المشكلة في أن المهمة التي كُلِّفَ بها هذا المكتب هي من صميم عمل المنتخبين الذين صوّت عليهم أبناء طنجة، في شهر شتنبر الفارط.تصوّر معي أن تصوت على شخص أو حزب كي يطبق برنامجاً بعينه طيلة فترة ولايته في المدينة، فيقوم بمنح هذه المهمة لمكتب دراسات خاصّ.. فلماذا صوّتنا عليكم إذن؟إن كانت كل المهام ستفوَّت بهذا الشكل للقطاع الخاص بمختلف تلاوينه، فلماذا كنتم تعدون وتُمنّون أبناء المدينة…

صيدليات الحراسة الليلية بطنجة.. من المستفيد من الفوضى؟

لا أظن أن مشكلة طال أمدها ورافقت الطنجاويين لعقود طويلة، إضافة إلى المشاكل الاعتيادية، مثل مشكلة صيدليات الحراسة الليلية التي تبقى هاجسا حقيقيا للمرضى عموما، ولمن يعانون من أمراض مزمنة خصوصا.

التشيكو.. حكاية الطنجاويين مع عشق “الطاكسي الصغير”

حكاية الطنجاويين مع الطاكسي الصغير بدأت من زمان بعيد.. منذ زمن "التشيكو". والتشيكو، لمن لا يعلم، هي مختصر لعبارة "تشيكو طاكس" وهي شركة دولية كانت متخصصة في النقل بالطاكسيات الصغيرة عن طريق الراديو والهاتف.

حديقة الحيوانات بطنجة.. متردية ونطيحة؟ أم سبع حقيقي؟

في إحدى زياراتي لمدينة الدار البيضاء قبل أكثر من عقدين من الزمن، أوصاني شخص كبير وحكيم أن أتجاهل زيارة حديقة الحيوانات، وعندما سألته عن السبب أخبرني أنه لا يوجد هناك سوى "واحد السبع مذلول" !