تصفح التصنيف

منوعات

أحاسيس شرقية

قصتنا مع الشرقي في طنجة غريبة وممتعة. نكرهه ونحبه. يغطينا رمالا، ويعرينا جهارا. يشعر الطنجاوي - ويا للغرابة - بقدوم الشرقي حتى قبل أن تنطلق زوابعه. هناك تغير في المزاج وحـــــّدة في القول، هناك رغبة في النوم طوال اليوم. أعراض غريبة لو عرضتها على أي ط

السمفونية الطنجاوية !!

هناك سمفونيات وسمفونيات... هناك سمفونيات بيتهوفن الممتعة، وهناك سمفونيات موتزارت الحالمة... وهناك سمفونية طنجاوية لا تسمع بها إلا في طنجة، وخصوصا في فصل الصيف. وخصوصا خصوصا ليلا.

مذكرات طنجاوية من حرب لبنان (3/3)

ويختطف حسن نصر الله الجنديين الإسرائيليين. يختطفهما ويصدق حدسي. انقباض في المعدة ورغبة في تكسير شيء ما. ما لم يحدث منذ سنوات آن له أن يحدث الآن، وأنا هنا!

مذكرات طنجاوية من حرب لبنان (2/3)

ليل لبنان يرخي سدوله. عاشق أنا لليل أينما ذهبت. أحببت ليل بروكسيل الهادئ، وليل برشلونة الصاخب. حتى ليل السفر المرهق ذبت فيه عشقا. الليل يشفع لكل الأماكن التي أزورها، بأن يجعلني أحبها ولو مؤقتا.

مذكرات طنجاوية من حرب لبنان (1/3)

أخبرتني سعيدة أنها شاهدتني في القناة الأولى. ابتسمت لها بثقة مترددة كما ينبغي لشخص أصبح شهيرا فجأة. للأسف، سعيدة – ذات الثمان سنوات – لا تعرف لم صوروني و بماذا صرحت، و لماذا – و هذا هو الأهم – كنت شاحبا، منهارا، أبتلع ريقي كل أربع ثوان.

آلحبيبة يا طنجة !!

سينظم حفل افتتاح مهرجان الطقطوقة الجبلية يوم الجمعة مساء. وشخصيا، ورغم أن الظروف قد لا تساعدني لأحضر، فإنني سعيد جدا بهذه المناسبة. لأن مدينة طنجة هي الوحيدة التي تمر بها مئات المهرجانات دون أن يمثل أي مهرجان سكانها الحقيقيين. مهرجانات دولية ووطنية،

إنفلونزا الغنازير!!

تفتح باب التاكسي الأبيض لتركب كواحد من خلق الله، لأنك لاحظت أن الطاكسي لا زال ينقصه شخص واحد. لكنك بمجرد ما تفعل تفاجأ بالشخص الجالس بالداخل يرمقك بنظرة غريبة وكأنك هويت على رأسه بهراوة غليظة بينما كان هو في جلسة استرخاء...

زرقا و بايطا … طنجاوية!!

أسعدنا جميعا فوز فريق اتحاد طنجة ذكورا و إناثا بالبطولة و كأس العرش. شخصيا، لا أتابع الكواليس عن كثب ولا أدري كيف تسير الأمور بالفريقين معا، لأن الرياضة ليست تخصصي، رغم أنني مولع بها مثل أغلبكم. لكن من الواضح جدا أن هناك تسيير جيد، و أن هناك لاعبين ت

خالد مستحسن.. الخاوا ديانا كاملين!!

اختطف الطفل خالد مستحسن فقامت الدنيا ولم تقعد. قبل أن تمضي حتى 12 ساعة على نشرنا للخبر في طنجة نيوز، كانت الأخبار المفرحة قد جاءت وبسرعة لم نتوقعها: لقد تم العثور على الطفل خالد.