أحمد عصفور نموذج الشاب المغربي العصامي الطموح

إيمان الحفيان

يعد ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺭﻣﺰ ﺍﻟﻌﻄﺎء، ﻭﻣﺮﺣﻠﺔ ﺇﻃﻼﻕ ﻃﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ، ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻧﻘﻮﻝ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻓﺈﻧﻨﺎ ﻧﻘﺼﺪ ﺃﻭﺝ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﻭﻣﻌﻨﻰ ﺍﻟﺤﻤﺎﺱ، ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﺍﻟﻠﺒﻨﺔ ﺍﻷﺳﺎﺱ ﻟﺒﻨﺎء ﻭﺭﻗﻲ ﺃﻱ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﻛﻴﻔﻤﺎ ﻛﺎﻥ.

وﺗﺸﻴﺦ ﺃﺟﻴﺎﻝ ﻓﺘﺤﻞ ﻣﺤﻠﻬﺎ ﺃﺟﻴﺎﻝ ﺷﺎﺑﺔ، ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﻫﻮ ﻧﻤﻮﺫﺝ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﻄﻤﻮﺡ ﻧﻈﺮﺍ ﻻﻣﺘﻼﻛﻪ ﺭﻭﺣﺎ ﺗﺘﺪﻓﻖ ﺑﺎﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﺎﻟﺮﻏﺒﺔ ﺍﻟﺠﺎﺩﺓ ﻭﺭﻭﺡ ﺍﻟﺘﺤﺪﻱ ﻟﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﻞ.

ﺗﻄﺮﺡ ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻤﻨﺎ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺑﺼﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ ﻭﺑﺎﻟمغﺮﺏ ﺑﺼﻔﺔ ﺧﺎﺻﺔ، ﻓﻬﻲ ﻇﺎﻫﺮﺓ تسير ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺘﻔﺎﻗﻢ.. ﻧﺤﻦ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﺷﺒﺎﺏ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻧﻀﺞ ﻋﺎﻡ ﻭﻣﺒﻜﺮ (ﺍﻟﺠﻨﺴﻲ، ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ، ﺍﻟﻌﻘﻠﻲ ﻭﺍﻟﻤﻬﻨﻲ) ﺷﺒﺎﺏ ﻭﺍﻉ ﺑﻮﺍﻗﻌﻬﻢ ﺍﻟﻤﺄﺯﻣﻲ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻭﻟﻮﺟﻬﻢ ﺍﻟﻤﺒﻜﺮ ﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻟﻌﻀﻮﻳﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﺔ.

ﻭﻓﻲ ﺳﻴﺎﻕ ﺍﻷﻣﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﻠﺬﻳﺬﺓ ﻳﻤﻀﻲ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﺃﻭﺗﻲ ﻣﻦ ﺟﻬﺪ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﺑﺰﻱ ﺍﻟﻜﻔﺎﺡ ﻭﺳﻼﺡ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﻭﺍﻟﻤﻮﻫﺒﺔ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺮﻭﻧﺔ، ﻫﻮ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻓﺎﺱ ﺃﺣﻤﺪ ﻋﺼﻔﻮﺭ، ﻧﻤﻮﺫﺝ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﻜﺎﻓﺢ ﻟﺒﻨﺎء ﺣﻴﺎﺓ كريمة، ابن أسرة متوسطة، يتيم الوالدين لكنه أكمل تعليمه الجامعي، وحاصل على مجموعة من الدبلومات من بينها تصميم المواقع الالكترونية les sites WEB ، كما أنه تقني متخصص في رسومات الحاسوب وقائد مبيعات ممتاز، ومنظم أحداث ومسؤول عن التواصل وربط العلاقات الإعلامية.

ﻋﺼﻔﻮﺭ حاصل أيضا على دبلوم مدرب في الحياة، وهو فاعل جمعوي في العديد من الجمعيات بالمغرب، ويطمح لإنشاء مقاولته الذاتية بعد تجربته السابقة في مقاولة ذاتية، من خلال تخطيطه لمشروع جديد يتلاءم وميولاته الشخصية والتي تتجلى في خلق مؤسسة التنشيط التربوي لأنه يحب عالم الأطفال.

يؤمن ببناء مشاريع مستقلة نظرا لامتلاكه مؤهلات العمل الحر وتقنيات الاتصال والتواصل مع شركاء جدد، وهذه القدرة يستمدها حسب قوله من التجارب القاسية التي عايشها وخرج منها أكثر قوة وصمودا.

أحمد عصفور، هو الشاب الطموح، المكافح والصبور، له شعبية كبيرة وطموحاته كثيرة وسقف توقعاته جد مرتفعة ومؤمن بتحقيق جل أمانيه وآماله.
وخلاصة القول إنه نموذج الشباب المغربي الإيجابي الملحاح لتحقيق كل الآمال والأهداف المسطرة على الرغم من كل العراقيل والعقبات التي تعترض طريقهم، متسلحين بالعزيمة والإصرار والرغبة المشتعلة في الوصول لخط الأمان.

قد يعجبك ايضا
جار التحميل...