منوعات

أول ما سنفعله في هذا المقال القصير هو أننا سنعتذر من قارئنا الكريم لأننا سنقحمه نوعا ما في أمور لا علاقة له بها ولا تهمه في شيء، خصوصا أننا عودناه في طنجة نيوز على أن مهمتنا تجاهه هي نقل الأخبار وتنوير الرأي العام.. ولا مزيد.

المحتالون والنصابون في طنجة كثيرون، وهم لا ييأسون ولا يترددون كحال كل نصاب عبر التاريخ. وهذا هو ما يجعلهم لحسن الحظ يقعون، غالبا، في يد الأمن أو في بين لكمات وركلات بعض المتحمسين الذين يذيقونهم مذاق دم أسنانهم. ويقومون بإعطائهم أجورهم كاملة مكتملة عل

عن دار طويق للنشر والتوزيع، صدر للزميل الكاتب عبد الواحد استيتو، بالمملكة العربية السعودية، مؤخرا، كتاب "هيا إلى النجاح" التحفيزي.

- إلا عطاك العاطي.. ما تحرث ماتواطي. هذا ما قاله بعض أجدادنا عندما كانوا يجدون أن الجلوس تحت ظل شجرة الزيتون أفضل بكثير وأكثر راحة من الحرث وتوطئة الأرض، وهو عمل شاق جدا كما تعلمون.

كعادتنا في التعامل الموسمي مع الأشياء، لوحظ مؤخرا تزايد الطلب على الشبابيك والنوافذ الحديدية التي توفر أمانا أكثر للبيوت، والسبب طبعا جريمة حي البرانص التي ما تركت بيتا إلا ونشرت خلاله ذبذبات الخوف والقشعريرة، ومن الصعب أن ينكر أحد هذا.

هناك موظفون أشباح لم تسمعوا بهم يوما، يعملون بإصرار وانتظام ولا يشعر بهم أحد، رغم أنهم لا يتخلفون عن مواعيدهم ويضحون بالغالي والنفيس من أجل تأدية واجبهم العظيم. بل المصيبة أنهم لا يقبضون أجرا على ما يقومون به.

الزمان: 1 غشت 2009، 6 مساء. المكان: قارب مطاطي يعبر المضيق من طنجة إلى الجزيرة الخضراء حاملا ثلاثين مهاجرا سريا. * * *

عندما تحدثت في عدد سابق عن بائعة الكرافس ورئيس المقاطعة كنت أريد أن أصل إلى فكرة مفادها أننا نحن المواطنون أيضا لسنا ملائكة، وأننا نحمل من الشر في نفوسنا ما يساوي الشر الذي في نفوس المسؤولين الأعزاء.

هناك مصيبة خطيرة تتجول بيننا قلما ننتبه لها إسمها العلمي هو: الميغالوثيميا. تعريبها هو: تضخم الإحساس بالذات. بدارجتنا الطنجاوية : التعنطيــــــزة.

يسير المجتمع المغربي نحو عدوانية غريبة. الناس يكرهون بعضهم البعض بلا سبب ويشتم الجار جاره كل صباح وكأنهما يتبادلون التحية.

نعترف ولا ننكر أننا نكره المسؤولين كدم أسناننا ونعتبرهم السبب الأول في أغلب المصائب التي تحيط بنا. ننتقدهم كثيرا ونتمنى أحيانا أن نضربهم بتمثال برونزي مثل ذاك الذي ضرب به برليسكوني على وجهه، لولا أن التماثيل للأسف لا توجد في بيوت المزاليط، لذا يمكن ل

قبل بضع سنوات، انتشرت في طنجة إشاعة عن أن امرأة ولدت ثعبانا في مستشفى محمد الخامس. بعد ثلاثة أيام كان الثعبان قد أصبح "هيشة"، وكانت الوفود الرسمية من نساء الحي تزور المستشفى تباعا لتشاهد كيف تبدو الهيشة على أرض الواقع !! لكنهن للأسف كن يحبطن بعد أن

أعتقد أننا جميعا رددنا في طفولتنا التعليمية هذا المقطع الإنشادي: في البستان.. زهر جميل.. عليه فراش.. يرقص ويطير.