إعلان

تصفح التصنيف

منوعات

مذكرات طنجاوية من حرب لبنان (2/3)

ليل لبنان يرخي سدوله. عاشق أنا لليل أينما ذهبت. أحببت ليل بروكسيل الهادئ، وليل برشلونة الصاخب. حتى ليل السفر المرهق ذبت فيه عشقا. الليل يشفع لكل الأماكن التي أزورها، بأن يجعلني أحبها ولو مؤقتا.

مذكرات طنجاوية من حرب لبنان (1/3)

أخبرتني سعيدة أنها شاهدتني في القناة الأولى. ابتسمت لها بثقة مترددة كما ينبغي لشخص أصبح شهيرا فجأة. للأسف، سعيدة – ذات الثمان سنوات – لا تعرف لم صوروني و بماذا صرحت، و لماذا – و هذا هو الأهم – كنت شاحبا، منهارا، أبتلع ريقي كل أربع ثوان.

آلحبيبة يا طنجة !!

سينظم حفل افتتاح مهرجان الطقطوقة الجبلية يوم الجمعة مساء. وشخصيا، ورغم أن الظروف قد لا تساعدني لأحضر، فإنني سعيد جدا بهذه المناسبة. لأن مدينة طنجة هي الوحيدة التي تمر بها مئات المهرجانات دون أن يمثل أي مهرجان سكانها الحقيقيين. مهرجانات دولية ووطنية،

إنفلونزا الغنازير!!

تفتح باب التاكسي الأبيض لتركب كواحد من خلق الله، لأنك لاحظت أن الطاكسي لا زال ينقصه شخص واحد. لكنك بمجرد ما تفعل تفاجأ بالشخص الجالس بالداخل يرمقك بنظرة غريبة وكأنك هويت على رأسه بهراوة غليظة بينما كان هو في جلسة استرخاء...

زرقا و بايطا … طنجاوية!!

أسعدنا جميعا فوز فريق اتحاد طنجة ذكورا و إناثا بالبطولة و كأس العرش. شخصيا، لا أتابع الكواليس عن كثب ولا أدري كيف تسير الأمور بالفريقين معا، لأن الرياضة ليست تخصصي، رغم أنني مولع بها مثل أغلبكم. لكن من الواضح جدا أن هناك تسيير جيد، و أن هناك لاعبين ت

خالد مستحسن.. الخاوا ديانا كاملين!!

اختطف الطفل خالد مستحسن فقامت الدنيا ولم تقعد. قبل أن تمضي حتى 12 ساعة على نشرنا للخبر في طنجة نيوز، كانت الأخبار المفرحة قد جاءت وبسرعة لم نتوقعها: لقد تم العثور على الطفل خالد.

شباط الطنجاوي

شخصيا، لست من هواة متابعة البرامج السياسية، وبالكاد أستطيع متابعة نشرات أخبار الجزيرة.. ربما لأنه لدي إيمان أن أولى منطقة بمتابعة الأخبار من طرفي هي : طنجة. لنقل أنه ليس لدي مخ، ولا مزاج، قادر على استيعاب كل مشاكل وأخبار العالم.

موسم الفقاقص !!!

اقترب موسم "الفقاقص"، وهو موسم لا يعترف لا بالأزمة المالية العالمية و لا حتى الحروب العالمية. ايتداء من الشهر السادس علينا أن نستعد جميعا لملاحم الأعراس القادمة التي ستكون مبكرة هذا العام لأن شهر رمضان المبارك سيأكل النصف من الشهر الثامن تقريبا، و هذ

شعاندوم هادو؟!! واللهما عرافنا شعاندوم معانا..

من حين لآخر نسمع عن فيلم أجنبي أو برنامج وثائقي يصور "حياة الفقر و البؤس والدعارة و اللصوصية و النفاق و..و..قل ما شئت من كلمات السوء". طبعا لسنا نحن من أنتج هذه الأفلام. بل أتت ماما ألمانيا أو خالتي فرنسا لتصورنا نحن الأطفال غير الناضجين الذين لا يدر