الدورة الأولى لمنتدى الأعمال “إفريقيا-المتوسط” بطنجة تناقش ربط القارات والاستثمار في المستقبل
افتتحت اليوم الاثنين بمدينة طنجة فعاليات الدورة الأولى لمنتدى الأعمال “إفريقيا – المتوسط” (AfricaMed) تحت شعار “لنربط القارات، لنستثمر في المستقبل”.
ويهدف هذا الحدث، الذي تنظمه مؤسسة (Kardev) بشراكة مع الاتحاد من أجل المتوسط (UpM) وجمعية غرف التجارة والصناعة بالبحر الأبيض المتوسط (ASCAME) ومبادرة (AfroChampions)، إلى تحفيز الاستثمار والتنمية الاقتصادية بين إفريقيا ومنطقة حوض البحر الأبيض المتوسط.
وأشار نائب الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط، المسؤول عن التنمية الاقتصادية والتوظيف، عبد القادر الخصاصي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إلى أن منتدى AfricaMed Business يعتبر منتدى على صلة بالتجارة والتنمية الاقتصادية ويدمج أيضا الرقمنة كعامل للتنمية، وبالتالي فهو يربط بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط.
واعتبر أن هذه المبادرة ستساعد على إعداد أجيال المستقبل لمهن جديدة مرتبطة بالرقمنة والتكنولوجيات الجديدة، مضيفا أن هذه المبادرة تندرج في إطار الرؤية الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، المتمثلة في تعزيز مكانة المغرب كدولة رائدة في مجال الرقمنة والتجارة.
من جانبها، أشارت مؤسسة منتدى الأعمال (AfricaMed)، لبنى كروم، إلى أن المنتدى موجه نحو إفريقيا والبحر الأبيض المتوسط ويهدف إلى جعل مدينة طنجة ملتقى للراغبين في تطوير التعاون والشراكات الاستراتيجية بين ضفتي المتوسط، وبشكل عام بالقارة الإفريقية، مضيفة أن المنتدى يهدف إلى أن يكون رافعة للنمو الاقتصادي والابتكار والتقدم في هذا القسم من العالم.
ونوهت بأن AfricaMed يذكر أيضا بأن الرقمنة يجب أن تكون في قلب المناقشات، لاسيما بإفريقيا، التي تعتبر قارة فتية ومترابطة، مضيفة أن الرقمنة لم تعد ترفا، ولكنها أيضا وسيلة للتواصل وأداة عمل أصبحت تفرض نفسها أكثر فأكثر على المقاولات.
كما يشكل المنتدى أيضا فرصة لرواد الأعمال من إفريقيا ومنطقة البحر الأبيض المتوسط، ومناسبة استثنائية لمناقشة التحديات وتبادل الأفكار المبتكرة وإقامة علاقات دائمة، من خلال الحوار والتعاون وإنشاء شراكات استراتيجية.
ويجمع هذا الحدث الدولي، الذي يستمر حتى 19 دجنبر، ثلة من الشخصيات المؤثرة، بما في ذلك وزراء وسياسيون وشخصيات عمومية وممثلو منظمات دولية وشركات القطاع الخاص والعديد من الفاعلين الجهويين.