شاب يُنهي حياته بطريقة مأساوية.. طنجة تُسجل ثاني حالة في يوم واحد
شهدت مدينة طنجة، اليوم الأربعاء، ثالث أيام عيد الفطر، يومًا حزينًا بعد تسجيل حالتين مأساويتين في أقل من 12 ساعة.
في الصباح، اكتشفت أسرة شاب في عقده الثالث أنهى حياته داخل منزلهم في حي فال فلوري، قرب حمام بوتفاح. الضحية، وهو مطلق وأب لطفلة، استخدم حبلاً داخل إحدى الغرف، في مشهد صادم هزّ الجيران ومعارفه.
إعلان
وفي مساء اليوم نفسه، هزت فاجعة مماثلة حي الكمبورية بمنطقة العوامة. عثرت عائلة أخرى على أحد أفرادها جثة داخل غرفته، بعد أن أقدم على التصرف نفسه، وسط ذهول الجميع.
حضرت السلطات المحلية والمصالح الأمنية إلى المكانين، وباشرت تحقيقاتها لمعرفة ظروف وملابسات الحادثين. كما نقلت سيارات الإسعاف الجثمانين إلى مستودع الأموات بمستشفى “الدوق دو طوفار”.
هذه الوقائع المتقاربة في الزمن والمكان تفتح الباب للتساؤل حول الأسباب النفسية والاجتماعية الكامنة وراء مثل هذه الأفعال، وتُبرز أهمية تعزيز الدعم النفسي، خاصة في فترات الأعياد التي قد تزيد من معاناة البعض في صمت.
إعلان