طنجة: الملتقى الإعلامي الأول لأصدقاء الإذاعة والتلفزة تحت شعار: الإعلام والجهوية – الواقع والرهان

بمناسبة الذكرى الثامنة عشرة لتأسيسها والتي تصادف الإحتفال باليوم الوطني للإعلام، نظمت (جمعية أصدقاء الإذاعة والتلفزة للثقافة والإتصال ) بطنجة،وهي جمعية إعلامية تهتم بقضايا وشؤون الإعلام السمعي البصري ببلادنا، الملتقى الإعلامي الأول تحت شعار ( الإعلام

طنجة نيوز
بمناسبة الذكرى الثامنة عشرة لتأسيسها والتي تصادف الإحتفال باليوم الوطني للإعلام، نظمت (جمعية أصدقاء الإذاعة والتلفزة للثقافة والإتصال ) بطنجة،وهي جمعية إعلامية تهتم بقضايا وشؤون الإعلام السمعي البصري ببلادنا، الملتقى الإعلامي الأول تحت شعار ( الإعلام والجهوية – الواقع والرهان).

وعرف هذا الملتقى المنظم على مدى يومين ( 3 و4 دجنبر الجاري ) بمقر مجلس جهة طنجة / تطوان ، تنظيم ندوة إعلامية حول موضوع ( مستقبل الإعلام الجهوي في أفق الجهوية ) بمشاركة نخبة من رجال الإعلام والثقافة والفكر على المستوى الجهوي والوطني، ويتعلق الأمر برئيس الجمعية المغربية للصحافة الجهوية ” إدريس الوالي ” و المدير الجهوي لوزارة الإتصال بجهة طنجة / تطوان ” إبراهيم الشعبي ” أحمد الدافري ” إعلامي بيومية ” الأحداث المغربية ” و محمد الغول ” رئيس تحرير بإذاعة ” كاب راديو ” و “عبد السلام الشعباوي ” نائب رئيس فرع طنجة للنقابة الوطنية للصحافة المغربية وعضو المكتب التنفيذي لبيت الصحافة بطنجة و” عبدالعزيز الكنوني ” رئيس تحرير جريدتي ” طنجة والشمال ” والإعلامية ” زهور الغزاوي ” .

وقال عبدالمالك العاقل رئيس جمعية” أصدقاء الإذاعة والتلفزة للثقافة والإتصال” بطنجة في كلمة بالمناسبة، أن هذا الملتقى الإعلامي الأول يعد أرضية للنقاش ومحاولة الخروج برؤية شمولية، والذي سينكب المشاركون فيه من مختلف وسائل الإعلام الجهوية بجهة( طنجة / تطوان)، على تشخيص لواقع الإعلام الجهوي الذي نروم بلوغه في المغرب.

وأضاف العاقل أن هذا الملتقى يعتبر كذلك، فرصة لمعالجة واقع وقضايا وهموم الصحافة الجهوية بالمغرب واستشراف آفاق تطورها لمواكبة الإصلاحات والتحولات التي يعرفها المغرب خاصة وأن الإعلام الجهوي يشكل ركيزة أساسية لتدعيم الديمقراطية والشفافية وتنشئة المواطن لما فيه الصالح العام.

وأكدت تدخلات المشاركين، أن الممارسة الإعلامية في العالم تتجه إلى العودة لبداياتها الأولى من خلال التوجه إلى قضايا القرب التي تهم المواطن، أو ما يصطلح عليه بإعلام القرب”، مؤكدين في هذا الصدد على أن “الإعلام الجهوي يشكل حلقة وصل بين الجمهور وباقي الفاعلين” .
وقدمت مداخلات مجموعة من المشاركين في هذا الملتقى، من إعلاميين وحقوقيين وفاعلين في المجتمع المدني، وطلبة الماستر في الصحافة والإعلام بمدرسة” الملك فهد للترجمة ” بطنجة وطلبة ” ماستر القانون ووسائل الإعلام ” بتطوان، عناصر إجابة عن هذه الأسئلة “الأولوية والأساسية بالنسبة لمستقبل الصحافة الجهوية بالمغرب”.

و شدد المتدخلين، على أهمية التكوين “في الرقي بالممارسة الإعلامية الجهوية والمحلية”، مؤكدين على أنه “من الضروري وضع ضوابط لتقنين العمل الإعلامي وتحديد معايير الأشخاص المؤهلين لحمل صفة صحافي ” مطالبين بوضع تشريع موحد ينظم العمل الصحافي”، فضلا عن تقنين “الحق في الوصول إلى مصادر الخبر” على المستوى المحلي.

و من أجل الوقوف على تقنيات العمل الإذاعي والتلفزي داخل المؤسسات الإعلامية، وفي إطار أهدافها المسطرة والمتمثلة في تقريب الإذاعة والتلفزة من الجمهور للاضطلاع على كيفية العمل داخل المنشآت الإعلامية، نظمت الجمعية في اليوم الثاني من الملتقى الإعلامي الأول لأصدقاء الإذاعة والتلفزة، زيارات ميدانية وتفاعلية لفائدة أعضاء وأطر ومنخرطي الجمعية والمهتمين، و طلبة الماستر بمعاهد الصحافة والإعلام بالجهة، إلى مقر قناة ( ميدي آن تيفي ) وإذاعة ( كاب راديو ) و مركز الإرسال الإذاعي والتلفزي ( كاب سبارطيل ) حيث تلقى الزوار الشروحات اللازمة لإطلاعهم بمختلف أطوار الإنتاج و البث الإذاعي والتلفزي.