مقالع “جماعة الزينات”: الخبر مبني على شكايات الساكنة.. والملف يستدعي تدخلاً عاجلًا لا البحث عن مصدره

على إثر المقال الذي نشرته طنجة نيوز بخصوص الخروقات البيئية والصحية المرتبطة بعمليات التفجير بمقالع “الرماح” بجماعة الزينات، تفاجأنا بقيام بعض المنابر الإعلامية بترويج مزاعم تدّعي أن مصدر معلوماتنا هو أحد مسؤولي الميناء المتوسطي.

وإذ نستغرب هذا الادعاء، نؤكد للرأي العام أن المادة المنشورة اعتمدت حصريًا على شهادات وشكايات مباشرة من سكان المنطقة المتضررة، ولم نتلقَّ أي تصريح أو معطى من أي مسؤول بالميناء المتوسطي أو غيره. وعليه، فإن محاولة إقحام جهات لا علاقة لها بالموضوع تُعد تشويشًا لا يخدم النقاش الجاد حول الخروقات المسجلة.

ونُجدد في هذا السياق التذكير بأن جوهر القضية يتمثل في استمرار عمليات التفجير بالمقالع في ظروف منافية لدفتر التحملات، بما في ذلك التفجير رغم وجود رياح قوية، وعدم رش المياه أو احترام إجراءات السلامة، ما يُعرض السكان لأضرار صحية وبيئية خطيرة.

وسنواصل في طنجة نيوز مواكبة هذا الملف، ونقل صوت الساكنة، ومساءلة الجهات المعنية حول هذه التجاوزات، بكل مهنية ومسؤولية.

عدسة أحد السكان توثق الحقيقة بالصوت والصورة.. شاهد الفيديو في الأسفل:

إعلان