تفجيرات مخالفة تهدد سكان جماعة الزينات.. والسكان يستنجدون بالوالي
رغم الشروط الصارمة التي يفرضها دفتر التحملات، تواصل مقالع “الرماح” الواقعة بجماعة الزينات عمليات التفجير في ظروف منافية للقوانين، ما يعرّض السكان لخطر صحي وبيئي متزايد.
ووفق معطيات استقتها “طنجة نيوز” من عين المكان، فقد تم، اليوم السبت، تنفيذ عمليات تفجير بالرغم من هبوب رياح شرقية قوية تراوحت سرعتها ما بين 50 و60 كيلومتراً في الساعة، في خرق واضح لبند صريح يمنع التفجير أثناء وجود الرياح.
ويتضمن دفتر التحملات شروطاً أخرى، من بينها إلزامية رش المياه لتقليل انبعاث الغبار، والتنبيه المسبق قبل التفجير، وهي إجراءات لا تُطبَّق، بحسب ما يؤكده السكان المتضررون، الذين وصفوا الوضع بـ”المنفلت”.
وأكد عدد من القاطنين بالمنطقة والمناطق المجاورة أن السحب الكثيفة من الغبار السام الناتج عن التفجيرات تسبب لهم مشكلات تنفسية وأمراضاً مزمنة، دون أي تدخل يُذكر من الجهات المختصة.
ويطرح هذا الوضع تساؤلات حارقة حول دور لجان المراقبة والتفتيش، ومدى علم والي جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، السيد يونس التازي، بهذه التجاوزات المتكررة، التي تدفع بالسكان إلى دق ناقوس الخطر والاستنجاد بالسلطات.
السكان يطالبون بإيفاد لجنة تحقيق عاجلة لوقف ما أسموه “تواطؤاً بالصمت” يهدد حياتهم وسلامتهم البيئية.