فعاليات ثقافية بالحسيمة تخليدا للذكرى 47 للمسيرة الخضراء والذكرى 67 لعيد الاستقلال

تحتضن دار الثقافة الأمير مولاي الحسن بالحسيمة سلسلة من الفعاليات الثقافية المنظمة تخليدا للذكرى 47 للمسيرة الخضراء المظفرة والذكرى 67 لعيد الاستقلال المجيد، وذلك تحت شعار “دور الثقافة في ترسيخ قيم المواطنة”.

وانطلقت هذه الفعاليات، الممتدة بين 17 و 20 نونبر، بزيارة لرواق الفنون الذي يحتضن معرضا تشكيليا للفنان عبد الغفور المفتوحي في فن التشبيك، ثم تنظيم حفل أبدعت فيه براعم مؤسسة محمد السادس للنهوض بالتعليم الأولي في أداء النشيد الوطني وبعض الوصلات الفنية، حيث توالت الفقرات بعروض موسيقية من أداء الفنان محمد غازي رفقة تلميذات الثانوية الإعدادية عمر بن الخطاب، شملت تقديم أغان وطنية خالدة (موطني، صوت الحسن ينادي، العيون عينيا).

كما تميز حفل الافتتاح بمنح شواهد تقدير وتنويه ودرع عرفانا وتقديرا للمشاركين على مساهمتهم الفعالة في فعاليات الأيام الثقافية، وهي المبادرة التي تأتي في سياق ترسيخ ثقافة العرفان والتقدير بمجهودات من ساهموا في هذه الفعاليات.

وتميز افتتاح الفعاليات بحضور المديرة الإقليمية للثقافة بالحسيمة، جهان الخطابي، ورئيس المجلس العلمي المحلي، والمندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية، والمندوب الإقليمي للسياحة، إلى جانب عدد من المسؤولين المحليين والمنتخبين ومسؤولي المصالح اللاممركزة بالإقليم، وممثلي جمعيات المجتمع المدني.

في كلمة بالمناسبة، أكدت السيدة جهان الخطابي أن الاستقلال والمسيرة الخضراء يشكلان حدثا راسخا في ذهن المغاربة لما لهما من دلالة عظيمة تجعلنا جميعا نستحضر الملاحم الكبرى والخالدة في سجل الكفاح الوطني، مبرزة أن هذا الاحتفال فرصة للأجيال الصاعدة للوقوف عند هاتين المناسبتين الفارقتين في تاريخ المغرب.

وأشارت المتحدثة إلى أن المغرب لم يدخر جهدا في مواصلة مسلسل التنمية والبناء الذي تشهده هذه الربوع من الوطن العزيز، سعيا إلى تحقيق الازدهار المنشود، وتمتيع المواطنين المغاربة بأقاليم الصحراوية بكافة حقوقهم الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، متوقفة في هذا الصدد عند النموذج التنموي الجديد الذي أعده المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي لهذه الغاية.

ويضم برنامج الاحتفالية تنظيم ورشات فنية لفائدة براعم المؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي، وزيارة التلاميذ إلى المعرض التشكيلي، وصبحية للأطفال، ومسابقات ثقافية وفقرات متنوعة لفائدة الأطفال.