شهدت عدد من المرافق التابعة لملعب طنجة الكبير، كالمراحيض والكراسي المخصصة للجماهير، لتخريب كبير من طرف بعض القاصرين والمراهقين الطائشين.
وحسب مصادر مطلعة، فإن حوالي 1200 كرسي تعرض للاقتلاع، في حين تعرضت أحواض المياه داخل المراحيض للتكسير، بالرغم من الإصلاحات العديدة التي يخضع لها الملعب.
وأضافت ذات المصادر، أن هذا التخريب لا يتسبب في خسائر فقط للملعب، بل أيضا يهدد حياة الجماهير، حيث قد يؤدي أي انفلات أمني داخل الملعب إلى استخدام الأحجار والأسلاك والرخام المكسر في المراحيض كأسلحة بيضاء خطيرة وقاتلة.
ويطالب الغيورون على فريق اتحاد طنجة بضرورة تدخل المسؤولين لوضع حد لهذا التسيب، وإغلاق الملعب إلى حين اكتمال جميع الإصلاحات، مثلما كان الحال مع الملاعب الأخرى في الدار البيضاء ومراكش وغيرها.
