طنجة: الحمامي يرفض من جديد الترشح باسم الحركة الشعبية

رفض محمد الحمامي من جديد فكرة الالتحاق والترشح باسم الحركة الشعبية لجزئيات طنجة 2012، بعد الاجتماع السري الذي عقده مع أحمد الإدريسي المهندس الانتخابي لحزب الأصالة والمعاصرة مساء البارحة والذي حاول جاهدا إقناعه بالفكرة.

في الصورة: أحمد الإدريسي
رفض محمد الحمامي من جديد فكرة الالتحاق والترشح باسم الحركة الشعبية لجزئيات طنجة 2012، بعد الاجتماع السري الذي عقده مع أحمد الإدريسي المهندس الانتخابي لحزب الأصالة والمعاصرة مساء البارحة والذي حاول جاهدا إقناعه بالفكرة.

إعلان

يذكر بأن الإدريسي يتوفر على خيوط مباشرة وأخرى غير مباشرة مع سعيد أمسكان الأمين العام بالنيابة وتأتي فكرة الإدريسي من أجل إبعاد الحمامي عن الزموري وإضعاف شوكته ببني مكادة في خرق سافر لميثاق الحكامة الجيدة الذي يربط الحزبين والذي بدأ يتضح أنه استعمل كوثيقة من أجل تثبيت العمري كرجل سلطة على ظهر محمد الزموري.

وذكرت مصادر من داخل الاتحاد الدستوري أنه في حالة إخفاق الزموري سيتحول المجلس إلى جحيم بسبب أنانية البام ورغبتهم في التحكم وسيكون فؤاد العمري المسؤول الأول عن فسخ تحالف الحكامة الجيدة.

كما علمت طنجة نيوز أن محمد الزموري قد توصل فعلا بوصل الإيداع المؤقت صباح الأمس الثلاثاء وتمكن من إقناع مروان الأحرش أحد رجال الأعمال الناجحين ورئيس جماعة حجر النحل والخصم اللذوذ لأحمد الدريسي من النزول كوصيف اللائحة والإطار الشاب عبد السلام العيدوني النائب الثاني للعمدة وأحد الوجوه الكاريزماتية داخل بني مكادة ثالثا في اللائحة, في نفس الوقت الذي لم يحسم فيه عادل الدفوف إلى حدود هذه الساعة في الأعضاء الذين سيشاركون معه في اللائحة كما يروج أنه جد متخوف من نزول الزموري إلى ساحة المعركة.

وذكرت مصادر من داخل حزب الأحرار أن قرار مساندة البام أو الاتحاد الدستوري هو قرار سابق لأوانه مؤكدا أن قرار عدم المشاركة أصبح أمرا جد وارد سيعلله الحزب لمناضليه وللرأي العام في الوقت المناسب.

ويعيش محمد الزموري مرحلة أكثر أرياحية من محطة 25 نونبر بعد تراجع شعبية البيجيدي وعدم وجود منافسين أقوياء وإمكانية تفوقه على الدفوف، هو أمر جد وارد.
من جهة ثانية لم يبد عبد الرحمان الأربعين الحاحا كبيرا في الترشيح نظرا للفيتو العائلي و التزاماته المهنية تزامنا مع الأزمة الاقتصادية و حالة الركوض التي يعيشها قطاع الصناعة في ظل حكومة بن كيران.