منوعات

صدق من قال أن هذا العصر هو عصر السرعة عن جدارة. لكن السرعة تختلف من مكان إلى مكان، وتختلف بالتالي أسبابها ونتائجها. ففي الوقت الذي تتجلى فيه السرعة في الغرب في كل ماهو مفيد من قطارات عالية السرعة وصواريخ تخترق الغلاف الجوي في ثوان إلى محاولات لتجرية

ببالغ الأسى والحزن، تلقينا خبر وفاة المشمولة بعفو الله، والدة الزميل الإعلامي بإذاعة طنجة الحاج محمد بن طيب، التي وافتها المنية أمس الأربعاء.

هناك بالتأكيد فارق كبير بين نساء المغرب في الماضي ونساء المغرب في الحاضر. وهناك بالتأكيد فارق بين أمهات كن يلدن 15 طفلا ويعشن ويعانين في صمت، وبين نساء يحملن للمرة الأولى ويقررن الظهور ببطن عارية في الصفحة الأولى لمجلة وكأنهن قمن بفتح عظيم.

أعتقد أننا تشربنا رفض الآخر منذ الصغر، حيث كنا نعتبر كل من يختلف عنا عدوا حقيقيا، وذلك في أبسط الأشياء.

أخيرا تحقق حلمي وأصبحت مليونيرا. دائما كنت أحلم بأموال كثيرة، لا لكي أجلس أمامها و أتشممها مثل عم "دونالد داك" البخيل. لكن لأقتطع آلاف التذاكر لرحلات جوية وأجوب العالم بقعة بقعة. بعد أن كنت مجرد كاتب يتساءل إن كان سيجد غدا ما يأكله أم لا، أصبحت مليون

قد نعرف لماذا نحب طنجة، لكننا – أبدا- لا نعرف لماذا نحبها.

أقيم يوم الأحد، حفل زفاف السيد فؤاد العمري عضو مجلس بلدية طنجة، في جو بهيج حضره ثلة من أصدقائه وأحبابه.

لقد صدمتنا جميعا حادثة طنجة البالية و بقي الكثيرون يعانون من الذهول والحزن لفترة طويلة، لأننا لم نتعود على هذه الحوادث بسبب الألطاف الإلهية و ليس بسبب النظام أو احترام القانون، فما نشاهده يوميا على الطرق بطنجة يجعلنا نوقن أن مثل هذه الحوادث قد يتكرر

رغبة منها في التعريف أكثر بمدينة طنجة و أعلامها لدى الأجيال الجديدة خصوصا، ومواصلة منها للجهد الإعلامي والثقافي من أجل الرقي بهذه المدينة و أبنائها،

مضى فصل الصيف أخيرا، ومعه ذهبت لحظات نتذكرها بحرقة في كل صيف..

سين تبلغ من العمر خمس عشرة سنة بالضبط.. تعيش حياة عادية مثل أي مراهقة أخرى في سنها بمدينة طنجة.

لنا جميعا مع الطاكسي الكبير حكايات وحكايات. أذكر جديدا أيام كان التاكسي الكبير أسود اللون. عندما كان درهم واحد ثم درهم ونصف كاف جدا لتركب من مقهى عبد الرحمن إلى السوق دبرا، وبخمسة ركاب فقط في الطاكسي الواحد.

انتقل إلى دار البقاء، اليوم الاثنين 28 شتنبر، المشمول بعفو الله المرحوم مصطفى أرسلان حيث وري جثمانه الطاهر بعد صلاة مغرب نفس اليوم، بمقبرة مرشان بطنجة.