إعلان

طنجة: 11 مدرسة تتأثر بـ”بوحمرون”: السلطات تتحرك لتطويق الوباء وحملات التلقيح تتكثف

طنجة: في إطار الجهود المبذولة للسيطرة على انتشار داء الحصبة (“بوحمرون”)، كشفت مصادر مطلعة عن تأثر 11 مؤسسة تعليمية بمدينة طنجة، بعد تسجيل إصابات بين التلاميذ. هذه التطورات دفعت السلطات المحلية، بالتنسيق مع وزارتي الصحة والتربية الوطنية، إلى تكثيف جهودها للحد من انتشار الوباء وتنفيذ حملات تلقيح واسعة النطاق.

وعلى الرغم من تسجيل آلاف الإصابات بداء الحصبة في المدينة، أكدت المصادر أن الوضع تحت السيطرة، وأن الانتشار على مستوى المدارس “محدود”. إلى ذلك، تم إبعاد 17 تلميذاً عن الدراسة بعد التأكد من إصابتهم بالمرض، كإجراء احترازي لمنع المزيد من العدوى.

وذكرت المصادر أن المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية تواصل جهودها المكثفة، بالتعاون مع وزارة الصحة، لتلقيح الأطفال والتلاميذ الذين لم يتلقوا التطعيم الكامل ضد الحصبة. كما أشارت إلى “تحسن” في الإقبال على التلقيح في الأيام الأخيرة.

إعلان

ونقلت الجريدة عن مصدر مسؤول، فضل عدم الكشف عن هويته، تأكيده على أن “التلقيح هو الحل الوحيد لمحاصرة انتشار الوباء والسيطرة عليه”. وأضاف المصدر: “الوضع يبقى غير مخيف كما ينشر البعض، ولكن يجب علينا جميعاً أن نكون يقظين.”

يستمر مستشفى محمد السادس الجامعي بطنجة في استقبال المصابين بداء الحصبة، بمعدل يزيد عن 5 حالات يوميًا، من مختلف مناطق إقليم طنجة أصيلة.

في الختام، شددت المصادر على ضرورة “اتخاذ الحيطة والحذر” في التعامل مع الوضع لتفادي تفشي الوباء بشكل أكبر، مع التأكيد على أهمية الالتزام بتعليمات السلطات الصحية والمسارعة إلى تلقي التطعيم.

قد يعجبك ايضا
جار التحميل...