من يعرقل حلم الملعب في سبت الزينات؟!

في سابقة لافتة، رفع شباب جماعة سبت الزينات، التابعة لعمالة طنجة أصيلة، لافتات احتجاجية قوية اللهجة خلال تظاهرة كروية محلية، عبّروا فيها عن استيائهم العميق من استمرار تهميشهم وحرمانهم من حقهم في ملعب رياضي يليق بتطلعاتهم ويحتضن مواهبهم.

اللافتة الأولى حملت تساؤلاً مباشراً: “من يعرقل إحداث الملعب؟ لن نتنازل عن هذا المطلب.”، فيما لم تخف الثانية مرارة الإقصاء بعبارة: “فقط في جماعة سبت الزينات.. الملعب مرفوض من كل الجهات.”

هذه الرسائل الصريحة تعكس واقعًا مؤلمًا يعيشه شباب المنطقة، حيث يُضطر العشرات منهم للعب في فضاءات ترابية وعشوائية، في غياب تام لأدنى شروط السلامة أو التنظيم، ما يطرح علامات استفهام حول دور السلطات والجهات الوصية في الاستجابة لمطلب بسيط لكنه حيوي.

ورغم مرور سنوات على هذا المطلب، تؤكد الساكنة أن “الآذان صماء”، وأن كل المبادرات تصطدم بجدران اللامبالاة، في وقت تشهد فيه جماعات أخرى مشاريع مماثلة ترى النور في ظرف وجيز.

هل تبقى سبت الزينات خارج خريطة التنمية الرياضية؟ سؤال يطرحه الشباب اليوم على من يهمهم الأمر، في انتظار من يستمع فعلاً قبل أن تنطفئ جذوة الحماس في قلوبهم.

إعلان

قد يعجبك ايضا
جار التحميل...