إعلان

العثور على جثة شاب في مياه سبتة: ارتفاع عدد الضحايا في البحر إلى سبعة منذ بداية العام

عثرت عناصر الحرس المدني الإسباني، التابعة للدائرة البحرية ووحدة الغواصين، بعد ظهر الجمعة، على جثة شاب يرتدي ملابس مدنية، ويبدو أنه فارق الحياة منذ فترة طويلة.

وُجدت الجثة بالقرب من منطقة صخرية بشاطئ سبتة المحتلة، مما استدعى تدخل وحدة الغواصين نظراً لصعوبة اقتراب زورق الدورية التابع للدائرة البحرية.

وتعد هذه ثاني جثة يتم انتشالها من البحر خلال شهر فبراير الحالي، ما يرفع عدد الضحايا المنتشلين منذ بداية العام إلى سبعة.

تم العثور على الشاب، الذي كان يرتدي قميصًا وبنطالًا، قرب منطقة “لا سيرينا” في جبل هاتشو، وهو نفس الموقع الذي عُثر فيه على ثلاث جثث أخرى لمهاجرين هذا العام.

وصلت عناصر الدائرة البحرية أولاً إلى الموقع، لكن وعورة المكان دفعت إلى استدعاء وحدة الغواصين لانتشال الجثة، فيما قدمت دورية برية الدعم اللوجستي اللازم.

إعلان

وجاء تدخل الحرس المدني عقب بلاغ من مواطنين عن وجود جثة في البحر، في موقع يصعب الوصول إليه، لكنه يرتاده الصيادون.

تم الإبلاغ عن الجثة بعد الساعة السادسة والنصف مساءً، لكن عملية انتشالها استغرقت أكثر من ساعة بسبب صعوبة المناورات، ولم يتم نقلها إلى قاعدة الدائرة البحرية في سوق السمك إلا عند الساعة السابعة و45 دقيقة مساءً.

عام من المآسي البحرية
شهد عام 2025 سلسلة من الحوادث المأساوية، حيث لقي العديد من الشباب مصرعهم في البحر، سواء أثناء محاولتهم العبور سباحة أو بعد إلقائهم من قوارب. ولا تزال ذكرى حادثة 18 يناير حاضرة في الأذهان، حينما تم إلقاء عدد من المغاربة في البحر، ولا يزال مصير بعضهم مجهولاً حتى اليوم.

وفي هذه الحالة، تشير التقديرات الأولية إلى أن الضحية، وهو شاب في العشرينيات من عمره، مكث في الماء لفترة طويلة. ويُحتمل أن يكون قد أُلقي من قارب، وهو ما يعمل الحرس المدني على التحقق منه، إضافة إلى البحث فيما إذا كان مرتبطًا برحلة 18 يناير المأساوية.

قد يعجبك ايضا
جار التحميل...