في زمن الاحترافية.. “المزاجية” تغلب على تسيير الخلية الإعلامية لفريق اتحاد طنجة

رغم أن فريق اتحاد طنجة يمارس في القسم الأول للبطولة “الاحترافية”، إلا أن الخلية الإعلامية للفريق تمارس مهامها بعقلية لا علاقة لها بالاحتراف، حيث يغلب الأسلوب “المزاجي” على أداء وظيفتها، خاصة في تعاملها مع المنابر الإعلامية المحلية بطنجة.

ووفق المعطيات المتوفرة لطنجة نيوز بالصوت والصور، فإن مواقع “محددة” في طنجة تتوصل بصور المباريات التي تُجرى في ملعب إبن بطوطة بطنجة، في حين يتم حرمان مواقع أخرى، لأسباب غير منطقية، كما هو الحال مع موقع طنجة نيوز.

وفي هذا السياق، قال المسؤول عن الخلية الإعلامية لـ”طنجة نيوز” أن سبب إيقاف إرسال الصور يرجع لكون موقعنا يقوم بنشرها كلها بدون وضع لوغو الموقع عليها، الأمر الذي -حسب تعبير ذات المسؤول – “يحرق” حصرية الصور بالنسبة للمواقع الأخرى.

وفي أبجديات الإعلام والصحافة، فإن الصور التي ترسلها الخلية الإعلامية للمنابر الإعلامية، لا تُعتبر صورا حصرية، أو صورا عبارة عن “سكوب” لقضية معينة، بل هي مجرد صور متعلقة مباراة كرة القدم، وبالتالي لا يوجد أي حصرية في الموضوع، ولا يجدر بالمواقع التي تتوصل بها أن تضع عليها لوغو موقعها، لأن في الأصل مصدرها ليس تلك المواقع.

من هنا، ننصح الخلية الإعلامية بوضع لوغو خاص بها على الصور، وثم إرسالها لجميع المواقع المحلية دون استثناء. أما أن يتم اختيار موقع أو مواقع بعينها وحرمان آخرين، لكون طنجة نيوز لا تضع عليها “لوغو” الموقع، فهذا سبب لا يتقبله عقل، لأن في الأصل، لا يجب لأي موقع وضع هويته البصرية على تلك الصور، وكأنه هو صاحبها.

أي متتبع للشأن الإعلامي، خاصة في المجال الكروي بطنجة، سيلاحظ إنحياز الخلية الإعلامية لاتحاد طنجة لموقع أو مواقع محددة على حساب مواقع أخرى، لأسباب سيأتي الوقت المناسب لكشفها. وهذا لا يخدم لا صورة الإعلام الرياضي ولا صورة الرياضة في مدينة تُعتبر ثاني قطب اقتصادي في المملكة.

ولنا عودة للموضوع.

قد يعجبك ايضا
جار التحميل...