استئناف الدراسات حول مشروع إنجاز نفق للسكك الحديدية بين طنجة وجنوب إسبانيا

عاد مشروع الربط القاري بين طنجة شمال المغرب وجنوب إسبانيا عبر مضيق جبل طارق إلى الواجهة، بعد إعلان الشركة الإسبانبة المكلفة استئناف الدراسات التقنية، حسب ما أوردته وسائل إعلام إسبانية.

وقد عقد الرئيس التنفيذي الجديد للشركة الإسبانية لدراسات الربط القاري عبر مضيق جبل طارق (SECEGSA)، خوسي لويس غوبيرنا كاريدي، اجتماعا في الأيام الأخيرة، مع عمدة مدينة طريفة، فرانسيسكو رويث غيرديث، حول الموضوع.

وخلال هذا الاجتماع، أكدت شركة “SECEGSA” على التزامها بمواصلة دراسة مشروع الربط القاري بين البلدين الجارين.

وشدد اللقاء أيضا على أهمية الترويج الإعلامي لهذا المشروع التاريخي، والذي يخص إنجاز نفق للسكك الحديدية في قاع البحر الأبيض المتوسط، يشبه وظيفيا نفق “المانش” بين فرنسا وبريطانيا، ولكن مع تعقيدات جيولوجية، تجعله تحديا غير مسبوق في إنشاء بنية تحتية كبيرة.

ويشار إلى أن فكرة الربط القاري بين المغرب وإسباينا تم طرحها للمرة الأولى خلال أول زيارة قام بها الملك الإسباني الأسبق خوان كارلوس إلى المغرب سنة 1979، وقد تم توقيع اتفاقيتين لإنجاز دراسة مشتركة للمشروع. كما جرى تشكيل لجان مشتركة وشركتين، مغربية وإسبانية، خاصتين بإنجاز دراسات حول المشروع.

قد يعجبك ايضا
جار التحميل...