طنجة.. منزل بحي سكني يتحول لمصنع للنسيج في زمن كورونا واستياء كبير للساكنة

في ظل حالة الطوارئ الصحية وقبل ذلك، لا زال شخص يستغل مرآب بزنقة شفشاون الواقع بتراب الملحقة الإدارية 17 قبالة ثانوية علال الفاسي بطنجة وسط صمت غريب لرجال السلطات المحلية بالملحقة الإدارية 17 رغم شكايات السكان مرارا و تكرارا.

وحسب ما توصلت به طنجة نيوز، فإن شخص قام بحفر مرآب تحت المنزل، مهددا سلامة الجيران بانهيار منازلهم، وحوله إلى وحدة لصناعة النسيج مستغلا في بداية الأمر الملك العمومي عبر حفر الرصيف مما يفرض على المارة حاليا النزول للشارع العمومي الخاص بالسيارات من أجل المرور أو السقوط بمدخل المرآب مما يمكن أن يعرضه للخطر خاصة بالنسبة للأطفال أو المسنين.

وما زاد الطين بلة، هو قيام المعني بالأمر بتحويل المرآب إلى وحدة صناعية حيث يبدأ منذ السادسة صباحا العمل في هذه الوحدة غير مبالي بإزعاج ساكنة الحي التي قامت بالتواصل مع القائد ومقدم الحي غير أن الأخيران تغاضا عن شكايات المواطنين فاسحين المجال لصاحب المصنع في مواصلة عمله.

هذا ولم يكترث قائد ومقدم الحي لإحتجاج السكان المتواصل تاركا صاحب الوحدة يواصل عمله بين منازل المواطنين مع إزعاجهم، مما يوجه اتهامات للقائد والمقدم بالتغاضي عن صاحب المعمل لأهداف تخصهما، وهو الأمر أيضا الذي يطرح تساؤلات حول مآل شكايات السكان التي لم تلقى إجابة من طرف رجال السلطة المحلية الصامتة عن هذا الأمر بسكوت فاضح.

ويطالب سكان الحي بوضع حد لخروقات صاحب هذا المصنع وفتح تحقيق في هذا الأمر وتدخل ولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة في هذا الأمر في ظل تغاضي القائد والمقدم عن إحتجاج الساكنة.

قد يعجبك ايضا
جار التحميل...