حسن عبقري: المركب المينائي طنجة المتوسط أضحى “مركزا عالميا رئيسيا” في مجال مناولة الحاويات
قال المدير العام المساعد للسلطة المينائية طنجة المتوسط، السيد حسن عبقري، اليوم الجمعة، إن المركب المينائي طنجة المتوسط، بفضل قدرته الجديدة التي تناهز 9 ملايين حاوية في السنة، أضحى “مركزا عالميا أساسيا” في مجال مناولة الحاويات.
وأوضح السيد عبقري، في تصريح للصحافة بمناسبة إطلاق العمليات المينائية لميناء طنجة المتوسط 2، الذي مثل فيه صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، إن المركب المينائي الذي تناهز قدرته 9 ملايين حاوية، أضحى مركزا عالميا في خدمة بلدان غرب إفريقيا وشمال أوروبا والأمريكيتين وآسيا.
وأضاف أن ميناء طنجة المتوسط 1 عالج 3,5 مليون حاوية، ما جعله “أول ميناء بإفريقيا، متجاوزا بور سعيد (مصر) وداربن (جنوب إفريقيا)”، مبرزا أنه بفضل هذه القدرة الجديدة سيصبح “أول ميناء بالمتوسط”، تماشيا مع الرؤية الملكية الرامية إلى تمكين المغرب من منصة مينائية عالمية.
وبعد أن سجل بأن ميناء طنجة المتوسط يتوفر حاليا على خطوط بحرية تربطه بـ 186 ميناء بـ 77 بلدا عبر العالم، أشار إلى أن “ميناء طنجة المتوسط 2 سيمكن، أيضا، من تقليص زمن مناولة الحاويات بفضل دخول رصيف أتوماتيكي حيز الخدمة”.
وذكر بأن المركب المينائي ومناطق الأنشطة التابعة له، ساهمت في إحداث 75 ألف منصب عمل، مشددا على أن آفاق النمو “واعدة” للمساهمة في تنمية المغرب عموما، وجهة الشمال على الخصوص، التي تعتبر ثاني قطب اقتصادي بالمملكة.