طنجة: الفيلم “عائلتي بين أرضين” يفوز بالجائزة الكبرى للمهرجان الدولي أوروبا الشرق للفيلم الوثائقي
عادت جائزة ابن بطوطة الكبرى للدورة الرابعة للمهرجان الدولي أوروبا الشرق للفيلم الوثائقي بطنجة، التي اختتمت مساء أمس السبت، لفيلم “عائلتي بين أرضين” للمخرجة الفرنسية من أصل جزائري نادية حارق.
طنجة نيوز
عادت جائزة ابن بطوطة الكبرى للدورة الرابعة للمهرجان الدولي أوروبا الشرق للفيلم الوثائقي بطنجة، التي اختتمت مساء أمس السبت، لفيلم “عائلتي بين أرضين” للمخرجة الفرنسية من أصل جزائري نادية حارق.
عادت جائزة ابن بطوطة الكبرى للدورة الرابعة للمهرجان الدولي أوروبا الشرق للفيلم الوثائقي بطنجة، التي اختتمت مساء أمس السبت، لفيلم “عائلتي بين أرضين” للمخرجة الفرنسية من أصل جزائري نادية حارق.
والفيلم المتوج بمثابة قصة واقعية رصدت تشتيت عامل الهجرة لأفراد عائلة واحدة باتت تعيش بين واقع الهجرة وحلم وجاذبية أرض الأجداد. وعادت جائزة ابن بطوطة لأحسن إخراج للمخرج المغربي عبد الإله الجواهري عن فيلمه الوثائقي “رجاء بنت الملاح “، ومنحت جائزة ابن بطوطة لأحسن سيناريو للفيلم البوسني “ضباب سربرنيتشا ” الذي أحرز على الجائزة الخاصة بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة.
وذهبت جائزة التفرد للفيلم الوثائقي الفلسطيني “طائر الشمس ” الذي يعرض للقضية الفلسطينية في بعدها العالمي ولرسالة الحرية التي يحملها كل فلسطيني للتعريف بالقضية.
وتنافس على جوائز المهرجان ،الذي انطلق يوم الاربعاء الماضي ، كل من فيلم “كمال جنبلاط، الشاهد والشهادة ” من لبنان ،وفيلم “عائلتي بين أرضين” (فرنسا/الجزائر)، وفيلم ” الحجاب الملوث” (الإمارات)، وفيلم “طائر الشمس ” (فلسطين)، وفيلم “رجاء بنت الملاح” (المغرب)، وفيلم “البيت السعيد” (فرنسا/لبنان)، وفيلم “ألبوخاراس” (اسبانيا)، وفيلم “آثار الإسلام في اليونان” (تركيا)، وفيلم “من لولا الى ليلى” (بلجيكا) و “ضباب سربرنيتشا” (البوسنة).
وتكونت لجنة التحكيم من المخرج خالد عبد الرحيم الزجالي من عمان، والمخرجة الاسبانية إيرين غوتيس والمخرج والمنتج والصحفي الفلسطيني روان الضامن، إلى جانب الناقدة والفنانة جيورجيانا فيولانتي من إيطاليا والمنتج المغربي خالد الزايري.
وقال مدير المهرجان صهيب الوساني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، إن هذه التظاهرة، التي تعتبر من ضمن المهرجانات السينمائية الوثائقية الكبرى، تهدف إلى المساهمة في إرساء الحوار بين الثقافات من خلال أفلام وثائقية تتوخى تغيير الصور النمطية ونقل رسائل السلام والتسامح، وأيضا تكريس دور المغرب كأرض للقاء والتقاسم وكملتقى للحضارات وجسر حضاري يربط بين أوروبا والشرق.