مجلس جهة طنجة تطوان يصادق على اتفاقية شراكة لإحداث شركة تهيئة سهل واد مرتيل
صادق مجلس جهة طنجة تطوان خلال دورة عادية التأمت مساء أمس الجمعة بطنجة ،على اتفاقية شراكة لإحداث شركة تهيئة سهل واد مرتيل.
طنجة نيوز- و م ع
صادق مجلس جهة طنجة تطوان خلال دورة عادية التأمت مساء أمس الجمعة بطنجة ،على اتفاقية شراكة لإحداث شركة تهيئة سهل واد مرتيل.
وتروم هذه الاتفاقية التي صادق عليها المجلس خلال دورته العادية برئاسة رئيس المجلس رشيد الطالبي العلمي خلق مشروع مندمج يهم انجاز مجالات حيوية لفائدة ساكنة تطوان ومرتيل وتعزيز التموقع الاقتصادي والاجتماعي لولاية تطوان وكذا خلق فرص الشغل وتحقيق التنمية الاقتصادية المندمجة .
إعلان
وتندرج اتفاقية الشراكة لاحداث شركة تهيئة سهل واد مرتيل في اطار برنامج تهيئة سهل واد مرتيل برسم سنوات 2014/2018 ،الذي سيتم انجازه بشراكة بين وزارة الداخلية ووزارة الاقتصاد والمالية ووزارة السياحة والوزارة المكلفة بالماء وولاية جهة طنجة تطوان ووكالة انعاش وتنمية اقاليم الشمال والمجلس الاقليمي لتطوان وصندوق الايداع والتدبير بالاضافة الى مجلس الجهة .
ويقدر رأسمال الشركة ب 930 مليون درهم كمرحلة أولى من أجل أن تسهر على تنفيذ برنامج تهيئة ضفتي واد مرتيل وانعاش الفضاء في احترام تام للبيئة، وكذا تهيئة منبسط تمودة وجزيرة طويبلة ومنتزه طويبلة والحي السكني الرمانة والمدينة الخضراء ومرتيل الديزا وشاطئ أزلا .
كما صادق المجلس الجهوي بالاجماع على مشروع ميزانية سنة 2015 . وسيبلغ مجموع المصاريف المتوقعة للمجلس برسم السنة المقبلة 90 مليون درهم بعد أن تقرر رفع الاعتمادات المخصصة لاداء الاجور وتسوية بعض ترقيات الموظفين وأداء التزامات الجهة تجاه المعرض الدولي للفلاحة ومعرض الفرس بالجديدة، ودعم بعض الجمعيات التنموية والاجتماعية والخيرية ودعم المعارض الجهوية الهادفة الى انعاش الاقتصاد الجهوي والحرف اليدوية التقليدية والمشاريع المدرة للدخل بالنسبة للفئات الهشة.
وصادق المجلس على مشروع اعادة تخصيص بعض اعتمادات الجزء الثاني من الميزانية لدعم قطاع الصحة والتمدرس بالعالم القروي واقتناء وسائل النقل المدرسي لجماعة تغرامت واقتناء سيارة الاسعاف لجماعة البحراويين.
وكانت الدورة افتتحت بقراءة تقرير لجنة المالية الذي تضمن عدة توصيات مهمة حظيت بقبول أعضاء المجلس، منها رفع الاعتمادات المخصصة لفيدرالية القصور الكلوي، والاعتمادات المخصصة للجمعيات الخيرية ومؤسسات اجتماعية أخرى (دور الطلبة والطالبات، والنقل المدرسي)، ودعم المعارض الجهوية في مجال الصناعة التقليدية والفلاحة.