فائض مقاييس الأمطار يتجلى في انخفاض المساحات المزروعة بجهة طنجة

أثرت التساقطات المطرية القوية التي عرفتها جهة طنجة منذ بداية الموسم الفلاحي الحالي على زراعة الأراضي بانخفاض ملموس للمساحات المزروعة من الزراعات الخريفية.
أثرت التساقطات المطرية القوية التي عرفتها جهة طنجة منذ بداية الموسم الفلاحي الحالي على زراعة الأراضي بانخفاض ملموس للمساحات المزروعة من الزراعات الخريفية.

وحسب معطيات للمديرية الإقليمية للفلاحة بطنجة, فإن غمر مياه الأمطار, التي تهاطلت على مستوى إقليم طنجة-أصيلة, للأراضي الفلاحية قد تجلى في انخفاض, بنسبة 4ر6 بالمائة, للمساحات التي تمت زراعتها مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2008.

وقد سجلت مقاييس الأمطار على مستوى الإقليم منذ بداية الموسم الفلاحي الحالي أرقاما قياسية بفائض بلغت نسبته 160 بالمائة, أي 6ر661 ملمتر في نهاية دجنبر المنصرم مقابل 254 ملمتر خلال نفس الفترة من السنة الفارطة.

وقال مسؤولو المديرية إن مقاييس الأمطار قد حققت أيضا فائضا تربو نسبته على 100 بالمائة مقارنة مع معدل السنوات العشر الفارطة.

ولا تتجاوز المساحات التي تمت زراعتها بالزراعات الخريفية, في نهاية شتنبر المنصرم, 36 ألف و610 هكتار بسبب صعوبة زراعة الحقول التي غمرتها مياه الأمطار.

وقد تم زراعة ما نسبته 80 بالمائة من هاته المساحة الإجمالية بالزراعات الخريفية. وتأتي الحبوب على رأس القائمة ب`16 ألف و720 هكتار, متبوعة بالعلف ب`10 آلاف و320 هكتار والقطاني بألفين و300 هكتار.

وبالمقارنة مع نفس الفترة من الموسم الماضي, فإن زراعات الأعلاف قد زادت بنسبة 9ر10 بالمائة في حين تقلصت القطاني بنسبة 5ر6 بالمائة. أما المساحات المخصصة لزراعة الحبوب فقد ظلت مماثلة تقريبا لنظيرتها في 2008.

وبالنسبة لإقليم الفحص-أنجرة الذي سجل نفس مستوى التساقطات, فإن المساحات المنجزة في نهاية دجنبر قد بلغت 15 ألف و500 هكتار, تمت زراعة 8ر71 بالمائة منها بالزراعات الخريفية (5320 هكتار), فيما تمثل زراعات الأعلاف 4495 هكتار والقطاني 1315 هكتار.

و.م.ع.

قد يعجبك ايضا
جار التحميل...