إتحاد طنجة يتواضع من جديد بملعبه
هل تحول سعيد الزكري إلى مدرب “الشفاوي” ؟ سؤال ردده كل من عاين لقاء اتحاد طنجة بالرسنيك البيضاوي برسم الجولة السابعة من بطولة المجموعة الوطنية الثانية في كرة القدم والتي انتهت بالتعادل السلبي صفر لمثله، الجمهور وجميع العقلاء الذين عاينوا المباراة قرؤو
هل تحول سعيد الزكري إلى مدرب “الشفاوي” ؟ سؤال ردده كل من عاين لقاء اتحاد طنجة بالرسنيك البيضاوي برسم الجولة السابعة من بطولة المجموعة الوطنية الثانية في كرة القدم والتي انتهت بالتعادل السلبي صفر لمثله، الجمهور وجميع العقلاء الذين عاينوا المباراة قرؤوا اللطيف على أداء اتحاد طنجة وعلى ضعف نهجه التقني والتكتكي، وتسألوا هل فعلا يتوفر “الإتحاد” على مدرب ولاعبين يبللون قميص الفريق بعرق الكفاح من أجل المدينة وجمهورها.
لقاءاتحاد طنجة بضيفه الراسنيك البيضاوي أوضح أن المحليين يشتكون من جرح عميق ومن أمراض عضوية ونفسية بالجملة، وكلها تصب في كون حلم الجمهور في أن يرى فريقه يلعب في البطولة الإحترافية قد تبخر، ومن ثمة يتبين أن الخلل يكمن في المكتب المسير الذي لم يقم بالنقذ الذاتي للطريقة التي يشتغل بها والتي تبقى محط استهجان من طرف الجميع، لكونه يشتغل في سرية تامة ويتركب” قفة ” من الأخطاء، وأيضا العيب يكمن في المدرب سعيد الزكري الذي باع الوهم للجمهور الطنجي عندما واعدهم ببناء فريق تنافسي وبتخلصيهم من “فضائح ” المدربين السابقين، لكن النتيجة هي اقصاء اتحاد طنجة من منافسات كأس العرش وحصده في البطولة لفوز واحد بملعبه على حساب اخنيفرة ولهزيمتين امام اتحاد المحمدية وبني ملال وتعادلين بطعم الهزيمة بملعبه أمام شباب المسيرة والرسنيك البيضاوي، مما خول له الحصول في سبع مباريات على “5” نقط، وهي حصيلة ضعيفة ومخجلة لفريق من حجم “الإتحاد” الذي يمثل مدينة كبيرة من حجم طنجة.
يذكر أن فيصل “هيركوليس” رفع خلال مبارة اتحاد طنجة والراسنيك البيضاوي “لافتات” احتجاج ضد الوضعية التي يتواجد عليها فريقه، وانتقذت “اللافتات” المكتب المسير واللاعبون ووسائل الاعلام وحملتهم مسؤولية السكوت عن “المنكر” وعدم التدخل من أجل اخراج الفريق من المستنقع الذي يتواجد عليه الأن.
حسن بودراع