خطيب محمد الخامس يتهم الشيعة بقتل الحسين

فجر خطيب الجمعة بجامع محمد الخامس وعضو المجلس العلمي المحلي، المعروف بخرجاته ضد اللوبي الصهيوني واليهود المنحرف، قنبلة من العيار الثقيل حينما اتهم شيعة الكرب والبلاء ( كربلاء ) بتلقي رشاوي من معاوية ابن أبي سفيان من أجل خيانة علي كرم الله وجهه، كما و

فجر خطيب الجمعة بجامع محمد الخامس وعضو المجلس العلمي المحلي، المعروف بخرجاته ضد اللوبي الصهيوني واليهود المنحرف، قنبلة من العيار الثقيل حينما اتهم شيعة الكرب والبلاء ( كربلاء ) بتلقي رشاوي من معاوية ابن أبي سفيان من أجل خيانة علي كرم الله وجهه، كما وصفهم الخطيب بالمنافقين الذين وضعوا قلوبهم مع علي وسيوفهم مع معاوية، مؤكدا بالغة الدارجة أن ” هما اللي قتلوه ودابا كيبكيو عليه”.

إعلان

إمام محمد الخامس حذر كذلك جموع المسلمين من إتباع بعض البدع التي صارت تتكاثر في المجتمعات الشرق أوسطية كإشعال النار والرش بالماء تزامنا مع ذكرى عاشوراء، ونبه كذلك مختلف السلطات إلى مراقبة تفشي بعض المفرقعات المستوردة من الصين والتي صارت تهدد سلامة الأطفال، كالصواريخ التي يصل مداها إلى 150 متر وأصبح يطلق عليها ” صواريخ بشار “.

ويرى معظم المحللين للشأن السياسي – الديني أن تيار الشيعة يستغل قصة سيدنا الحسين كديماغوجية من أجل جلب أنصار وقواعد انتخابية تخدم أجندة سياسية معينة كما يقع في سوريا وإيران، في حين يرى نفس المحللون أن التيار السني المتغلغل في الحكم داخل معظم الدول الإسلامية ترك المجال مفتوحا للشيعة من أجل بسط خطاباتهم وممارساتهم في بعض الأحيان عن سنن السلف الصالح. ويرى متتبعون متخصصون في المذهب الشيعي أن هذا الأخير يعيش أزمة صامتة بسبب تورطه في مساندة نظام حفدة حافظ الأسد بعدما رفعت شعارات ” ارحل ” في وجه بشار منذ اندلاع الثورة العربية ضد الحكام.