بـــلاغ استنكاري بخصوص منتدى ميدايز
توصل المكتب الجهوي للنقابة الديمقراطية للإعلام السمعي البصري بجهة طنجة تطوان، بشكاية من طرف عدد من الزملاء الصحافيين المكلفين بتغطية أشغال الدورة الخامسة لمنتدى “ميدايز” المنعقدة أشغاله بمدينة طنجة، تتعلق بسوء المعاملة التي يتلقونها من طرف بعض المسؤو
توصل المكتب الجهوي للنقابة الديمقراطية للإعلام السمعي البصري بجهة طنجة تطوان، بشكاية من طرف عدد من الزملاء الصحافيين المكلفين بتغطية أشغال الدورة الخامسة لمنتدى “ميدايز” المنعقدة أشغاله بمدينة طنجة، تتعلق بسوء المعاملة التي يتلقونها من طرف بعض المسؤولين في معهد “أماديوس” المنظم للمنتدى المذكور.
وجاء في الشكاية كما عاين ذلك ممثلو النقابة الديمقراطية للإعلام السمعي البصري بطنجة، الإساءة المتعمدة لبعض الصحافيين خصوصا الناطقين باللغة العربية، والمنتمين لقنوات تلفزية عمومية، فيما يخص ظروف الاشتعال داخل أروقة المنتدى، كما أن عددا منهم لم يتمكن إلى حدود الساعة من الولوج إلى الفندق المخصص لإقامة الصحافيين، رغم اتصالهم المتكرر مع المسؤولين عن هذا الموضوع، حيث تم في الأخير حجز غرف لهم، في فندق شبه مهجور، ومعروف بسمعته السيئة في المدينة، في حين تم توفير غرف ممتازة في فنادق خمسة نجوم، للصحافيين الأجانب، وبعض “الفتيات” المحظوظات اللائي لا علاقة لهن من قريب أو من بعيد بالصحافة.
كما ضرب منظمو المنتدى حصارا على جميع منافذ الفندق الذي يحتضن التظاهرة، خاصة الأماكن المخصصة للاستراحة والأكل، بعد أن قامت المسؤولة عن التغذية، بإعداد لائحة سرية لمن شملهم (عطف) معهد “أماديوس” وسمح لهم بولوج تلك الفضاءات، وكأن الصحافيين الذين جاءوا للقيام بواجبهم المهني، لا يتقنون إلا فن الأكل.
اعتبارا لما سبق، فإن الفرع الجهوي للنقابة الديمقراطية للإعلام السمعي البصري بجهة طنجة تطوان، يدين بشدة، هذه التصرفات الصبيانية، وهذا التمييز العنصري، الذي يستهدف الصحافة الوطنية الغيورة على بلدها، وعلى لغته الرسمية، كما يعبر عن عزمه اتخاذ تدابير عملية مستقبلية من أجل تفادي مثل هذه الإهانات المقصودة.
النقابة الديمقراطية للإعلام السمعي البصري بجهة طنجة تطوان