رغم كاميرات المراقبة بكورنيش طنجة.. الأمن يفشل في تحديد هوية قاتل أستاذة
فشلت المصالح الأمنية بمدينة طنجة إلى حدود اليوم، التوصل إلى هوية الشخص الذي كان يقود سيارة فارهة من نوع “رانج روفير” بيضاء اللون، الذي دهس استاذة شابة بكورنيش طنجة في اليومين الأخيرين وأدى إلى مصرعها.
وأثار هذا العجز في تحديد هوية صاحب السيارة المذكورة، استغرابا كبيرا في أوساط العديد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بطنجة، بالنظر إلى أن الحادثة وقعت في كورنيش طنجة الذي تتواجد به العديد من كاميرات المراقبة.
ودفع هذا العجز الأمني بنشطاء الفيسبوك لاطلاق حملات على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، يدعون فيها إلى تحديد هوية “قاتل” الاستاذة، وطالبوا كل من شاهد سيارة رانج روفر بيضاء اللون لها إصابات في مقدمتها بالابلاغ عنها.
ويخشى العديد من النشطاء أن يكون “القاتل” شخص ذو نفوذ ويستخدم هذا النفوذ من أجل طمس معالم جريمته بإبقاء هويته غير معروفة وبالتالي الافلات من العقاب.