حي البرانص بطنجة نموذج لخروقات كبيرة في البناء والتعمير.. ووالي الجهة مطالب بفتح تحقيق عاجل
ارتفعت المطالب بفتح تحقيق في خروقات البناء التي يعرفها حي البرانص بمدينة طنجة، بعد تنامي ظاهرة البناء بدون ترخيص وإضافة طوابق إضافية غير قانونية، وتحويل منازل سكنية بأزقة صغيرة إلى عمارات.
وتساءل عدد من النشطاء، كيف يُعقل أنه تم بناء كل هذه الطوابق أمام أعين السلطة دون أي تدخل، وهذا ما يطرح عدداً من علامات الاستفهام، ويؤكد ذلك أن حي البرانص يعرف خروقات كبيرة في البناء والتعمير يجب التحقيق فيها.
وأضافت نفس المصادر، أن الحي المذكور في السنتين الأخيرتين يعرف مجموعة من الخروقات منها بناء طوابق إضافية غير قانونية، وتحويل منازل بأزقة ضيقة إلى محلات تجارية، والبناء فوق الرصيف، واحتلال الملك العمومي من طرف المقاهي والمطاعم على طول شارع إبن عرضون وشارع إبن أبي زرع.
والغريب في الأمر، أن خروقات يمكن وصفها بالكارثية تقع بالحي الجديد على بعد أمتار قليلة من مقر الملحقة الإدارية 16، وبالضبط خلف مدرسة القدس، حيث تم في البداية الاستيلاء على منطقة خضراء وتحويلها لروض للأطفال، بالإضافة إلى بناء منزل بخمس طوابق، قبل أن يتم مؤخرا تحويل الطابق الأرضي لمحلات تجارية.
يشار إلى أن المنطقة تعرف مؤخرا عمليات بناء بدون ترخيص وأمام أعين السلطات، بالإضافة إلى بناء طوابق غير قانونية وصلت إلى R+7!!
وقال متتبعون لقضية البناء والتعمير في المدينة، أن والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، محمد امهيدية، مُطالب بفتح تحقيق فيما يقع بتراب الملحقة الإدارية 16 من خروقات، ومحاسبة كافة المتورطين فيها.