تطوان ..اختتام الدورة التكوينية حول استراتيجية إعداد البرامج التنموية للجماعات الترابية

و.م.ع

اختتمت اليوم الخميس بتطوان فعاليات الدورة التكوينية الثالثة حول موضوع “استراتيجية إعداد البرامج التنموية للجماعات الترابية” ، التي شارك فيها منتخبون من جهة الداخلة وادي الذهب، وذلك تنفيذا لمضامين الاتفاقية الموقعة ما بين مجلس جهة الداخلة وادي الذهب وكلية العلوم القانونية والاقتصادية بتطوان ، التابعة لجامعة عبد المالك السعدي .

وتميزت هذه الدورة التكوينية، التي إحتضنها مقر جامعة عبد المالك السعدي بتطوان، بمشاركة مجموعة من رؤساء الجماعات الترابية وأعضاء المجالس الاقليمية ومستشارين ونواب رئيس جهة الداخلة وادي الذهب، إلى جانب مجموعة من الموظفين الجماعيين، وهمت تقنيات إعداد البرامج التنموية بالجماعات الترابية والترافع من أجلها ، مواكبة للتحولات الاقتصادية والتنموية التي تشهدها جهة الداخلة وادي الذهب.

وبالمناسبة ، أبرز رئيس جامعة عبد المالك السعدي بتطوان بوشتى المومني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء، أن هذه الدورة التكوينية تندرج في إطار الاتفاقية التي تجمع منذ 2019 كلية العلوم القانونية و الاقتصادية بتطوان التابعة لجامعة عبد المالك السعدي ومجلس جهة الداخلة وادي الذهب، و التي تهدف الى تنظيم مجموعة من الدورات التكوينية من أجل دعم مردودية وكفاءة المنتخبين.

وأضاف السيد المومني، أن هذه الاتفاقية وصلت إلى سنتها الأخيرة، ولدى طرفي الاتفاقية الرغبة المشتركة في تجديدها، خاصة بعد تحقيق أهدافها المسطرة.

إعلان

وأشار السيد المومني الى أن الجامعة ومجلس جهة الداخلة وادي الذهب بصدد تحديد محاور الاتفاقية الجديدة و التكوينات التي ستتضمنها ، مع التركيز على تكوينات في مجالات الاقتصاد الأزرق و السياحة الساحلية واللوجيستيك، لمواكبة المشاريع المهيكلة الذي تنجز بالمنطقة من ضمنها مشروع الميناء االاطلسي، دون إغفال توصيات ومخرجات النموذج التنموي الجديد.

من جانبه، ذكر المسؤول عن التكوين لفائدة منتخبي جهة الداخلة وادي الذهب والاستاذ بكلية العلوم القانونية والاقتصادية بتطوان حميد أبولاس، أن منتخبي جهة الداخلة وادي الذهب استفادوا ، خلال الفترة السابقة، من ثمان دورات تكوينية، واستفاد منتخبو الجهة ذاتها خلال هذه الولاية لحد الآن من دورة تكوينية واحدة، ومن المتوقع الاستفادة من دورات تكوينية أخرى مستقبلا وفق بنود الاتفاقية التي سيتم تجديدها مستقبلا.

وأضاف السيد أبولاس أن مضامين الدورة التكوينية تم إختيارها بعناية خاصة وأنها تأتي مباشرة بعد انتخاب المكاتب المسيرة للجماعات الترابية و إعداد برامجها التنموية، مع الأخذ بعين الاعتبار الخصوصيات المحلية والجهوية والامكانيات والمؤهلات المتاحة، والمخططات التي ستعمل على بلورتها خلال السنوات المقبلة.

وأشار نائب عميد كلية الحقوق بطنجة حميد أبولاس الى أن الدورة التكوينية ركزت أيضا بشكل كبير على مدى تناغم المخططات الترابية وبرامج عمل الجماعات الترابية المعنية مع مضامين النموذج التنموي الجديد، خاصة وأن مشروع النموذج التنموي الجديد خص الجماعات الترابية باهتمام استثنائي ،وقد ساهم في تأطير هذه الورشة عضو اللجنة الملكية لاعداد البرنامج التنموي محمد العمراني بوخبزة.

ويذكر أن برنامج الدورة التكوينية الثالثة حول موضوع إستراتيجية إعداد البرامج التنموية للجماعات الترابية،التي انطلقت أشغالها أول أمس الثلاثاء ، تضمن عدة ورشات ، منها “النموذج التنموي واستراتيجية تنمية الجهة” أطرها محمد العمراني بوخبزة عميد كلية الحقوق بتطوان، و”مسطرة ومراحل إعداد البرنامج التنموي للجهات” أطرها عميد كلية الحقوق بطنجة توفيق السعيد، و”مسطرة ومراحل إعداد برنامج عمل الجماعة” أطرها حميد أبولاس نائب عميد كلية الحقوق بطنجة، و”برنامج عمل الجماعة هو شكل من أشكال استراتيجية تنمية الجماعات” أطرها علي الحنودي نائب عميد كلية الحقوق بتطوان، و”استراتيجية تنمية مجلس العمالة والإقليم” أطرها ادريس جردان أستاذ بكلية الحقوق بطنجة، و”مسطرة ومراحل اعداد برامج الجماعات” أطرتها سميرة بوقويت أستاذة بكلية الحقوق بتطوان، بالاضافة إلى زيارات للأوراش والمشاريع المهيكلة بجماعة تطوان ، وتمت أيضا زيارة مختلف مرافق ميناء طنجة المتوسط.

قد يعجبك ايضا
جار التحميل...