تتواصل بإقليم شفشاون النسخة الثانية والعشرون من عملية توزيع الدعم الغذائي “رمضان 1442″، والتي تستفيد منها 9228 أسرة من الفئات المعوزة على المستوى الحضري والقروي بالإقليم.
يقترن شهر رمضان عادة بوفرة المنتجات الاستهلاكية وتنوعها لدرجة قد تحير الأعين في حصرها، ناهيك عن جاذبية تصفيفها بالمتاجر، مما يسهم في تحريك الأحاسيس نحو تذوقها، وبحكم فريضة الإمساك عن الطعام من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، يجد المتبضع نفسه حبيس شهواته التي لا تنقطع.
بعد أزيد من عام على ظهوره، لا يزال وباء (كوفيد-19) يفرض قيوده على طقوس وعادات المغاربة في رمضان الأبرك. فللمرة الثانية على التوالي، يستقبل المغاربة هذا الشهر في ظل استمرار حالة الطوارئ الصحية وحظر التنقل الليلي. ويسم القرارات الصعبة المتخذة لمكافحته ، ليظل تعايش المغاربة مع هذا الظرف أمرا واقعا.
مع التداعيات الاقتصادية والاجتماعية التي فرضتها جائحة فيروس كورونا المستجد، وفي ظل قرار فرض الحظر الليلي خلال شهر رمضان الكريم، تتفاقم معاناة نوادل المقاهي والمطاعم، التي لا يمكن تجاهلها مطلقا، بفعل الخسائر الثقيلة التي تكبدتها هذه الفئة جراء تقليص مواقيت العمل في الفترة التي سبقت حلول الشهر الفضيل، وإغلاقها في ما بعد تبعا لقرار الحظر.
قرر المغرب عدم السماح بإقامة صلاة التراويح داخل المساجد خلال شهر رمضان، ما أغضب قطاعات داخل المجتمع، ودفع البعض إلى تنظيم وقفات احتجاجية للتعبير عن رفض هذا الإجراء.