يعمد الكثيرون لتناول الطعام والشراب بعد بدء الأذان بقليل أو أثناءه، بسبب تأخرهم بالنوم وتفويتهم وجبة السحور ثم يصومون اليوم التالي بشكل عادي، إلا أن هذا الأمر يعتبر خاطىئا فقهيا.
تحاول الجالية المسلمة في أوروبا أن تحافظ على أجواء رمضان بحسب التقاليد والعادات الخاصة بكل بلد، وتنطلق الاستعدادات قبل أيام قليلة من شهر رمضان، حيث تمتلئ الأسواق بالمنتجات الأساسية الخاصة بالشهر، خاصة التمور والمكسرات، فيما ينشغل البعض بتنظيف الشقق وتزيينها.
قال الأستاذ محمد أصبان، رئيس المجلس العلمي المحلي للرباط، إن رمضان، شهر التوبة والغفران، مدرسة تربوية إيمانية تصقل الروح، وتنقي النفوس، وتمنح الصائمين فرصة العودة إلى الله بالتوبة والإنابة، وهو فرصة للتخلي عن الرذائل والتحلي بالفضائل.