جمعية السيدة الحرة تنظم أمسية ثقافية وفنية تحتفي بالمبدعات بشفشاون

و.م.ع

احتضنت مدينة شفشاون، الأربعاء، احتفالا ثقافيا وفنيا من تنظيم جمعية السيدة الحرة للمواطنة وتكافؤ الفرص فرع شفشاون، تحت شعار “الابداع رافعة لإشعاع ثقافة المساواة”.

وعرف هذا اللقاء، الذي جرى في احترام تام للبروتوكول الصحي الوقائي، استضافة تسعة نساء مبدعات على المستوى المحلي في مجالات فنية وتعبيرية مختلفة، من بينها الموسيقى والغناء والشعر والقصة القصيرة والفن التشكيلي.

بهذه المناسبة، قدمت المشاركات شهادات شخصت مسارهن الابداعي والاكراهات التي واجهتهن في سبيل إبراز قدراتهن الأدبية والفنية، حيث تقاطعت شهادات كل من نزيهة البشير العلمي وحميدة جامع وفاطمة الزهراء فيزازي وإيمان منودي وسارة ابن حرة ومجدة الغلولي وهالة بنسعيد ودلال البرنوصي وحنان مضيان.

وأوضحت الكاتبة العامة لجمعية السيدة الحرة للمواطنة وتكافؤ الفرص – فرع شفشاون – حميدة جامع، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه الأمسية الثقافية والفنية تهدف إلى “إشاعة ثقافة الاعتراف والمساواة بين الجنسين ومحاربة ثقافة التمييز بجميع أنواعه على المستوى الترابي، من أجل التثمين والتحفيز، وذلك تماشيا مع أهداف الجمعية الرامية إلى الانفتاح على الكفاءات المحلية”.

إعلان

وأضافت السيدة حميدة جامع أن هذا اللقاء، الذي احتفت من خلاله الجمعية بمبدعات في هذه الظروف الاستثنائية، يعتبر مناسبة لتسليط الضوء وإبراز مجموعة من المواهب المحلية التي تزخر بها شفشاون، مشيرة إلى أن فرع جمعية السيدة الحرة ستكون له مواعيد ثقافية وفكرية أخرى ضمن برنامجه المسطر لتكريم متألقات أخريات في مجالات وإبداعات متعددة.

وتميزت الأمسية، التي حضرتها فعاليات ثقافية وجمعوية نسائية، عرض لوحات تشكيلية وتقديم وصلات غنائية من الطرب الأصيل وفن الحضرة، نشطتها الفنانات ضيفات الحفل التكريمي، كما تخللتها لحظات ماتعة مع قراءات شعرية وقصصية قاربت مواضيعها استلهام البيئة والتراث المحلي وجمالية الطبيعة.

وجسدت هذه الفقرات الامتداد الواسع لنطاق الإبداع الذي يشمل جميع مناحي الحياة الفنية المحلية، مجسدة تجارب ومسارات فنانات وأديبات عبرن عن استقلالية الوجود النسائي، مقدمات تجاربهن الشخصية كنماذج تضيء الجيل الصاعد من الفتيات.

يذكر أن جمعية السيدة الحرة، من خلال مركز تدعيم قدرات النساء الذي تسيره، تمكنت من العمل على تعزيز قدرات وتمكين المرأة الشفشاونية، من خلال تقديم عدة خدمات والترافع لترسيخ ثقافة المساواة بين الجنسين والنهوض بحقوق المرأة.

ويشتغل هذا المركز في مجالات التكوين والتأهيل في شعب مختلفة وتعلم اللغات بشراكة مع التكوين المهني، يتوج بالحصول على دبلوم معترف بها يؤهل المستفيدات من الاندماج في سوق الشغل.

قد يعجبك ايضا
جار التحميل...