مواطنون يتهمون الأمن بالتستر وحماية تجار المخدرات
استأنفت شبيبة الأحرار بمقاطعة المغوغة نشاطها العادي بعد توقف دام عدة شهور بسبب هروب بعض أعضائها المؤسسين إلى أحزاب أخرى نتيجة إغراءات تعرضوا لها آنذاك.
استأنفت شبيبة الأحرار بمقاطعة المغوغة نشاطها العادي بعد توقف دام عدة شهور بسبب هروب بعض أعضائها المؤسسين إلى أحزاب أخرى نتيجة إغراءات تعرضوا لها آنذاك.
اللقاء الذي عرف حضورا شبابيا متميزا من أحياء فاطمة الزهراء، أرض الدولة، العزيفات، موحو باكو والإدريسية مع منتخبي الحزب بالمقاطعة تدارس العديد من النقاط التي تهم الشباب والمجتمع، أولها قضية اتحاد طنجة، ثم النقل الحضري ومعضلة الصحة بالإضافة إلى قضية دعم جمعيات المجتمع المدني من طرف الجماعة.
لكن حصة الأسد من الوقت الذي خصص للنقاش تداول من خلاله الحاضرون آفة الإدمان على المخدرات من طرف الشباب خصوصا، كظاهرة تنخر مستقبل المجتمع المغربي، و في هذا الصدد أكد المتدخلون أن السلطات الأمنية تتحمل الشق الأوفر من المسؤولية بسبب حمايتها لتجار الصنف، كما أكد المتدخلون كذلك أن جزءا مهما من هؤلاء التجار هم من أفارقة جنوب الصحراء الذين وجدوا في هذا النشاط ملاذا وفرصة للعمل بسبب التعامل العنصري للنظام القانوني المغربي معهم حيث لا يسمح لهم بالعمل المشروع لأنهم يفتقدون لشروط الإقامة.
من جانبها أكدت شاكر أن اليد الواحدة لا تصفق وأن مسؤولية المواطنين مثارة بشكل واضح حيث يستوجب عليهم إشعار المسؤولين بالنقط السوداء التي يتم فيها بيع هذه السموم حتى تكون الحجة واضحة في ظل غياب الموارد البشرية واللوجيستيكية داخل الإدارة.
فيديو