شرطة المرور وجيوب مقاومة التغيير

رغم النضال الذي تقوم به مؤخرا مديرية الأمن الإقليمي في شخص الهيأة الحضرية من أجل إخضاع المواطنين للالتزام بقانون السير و الجولان، إلا أننا نلاحظ أن عقلية السكان لا تساعد رجال الأمن في قيامهم بواجباتهم.

رغم النضال الذي تقوم به مؤخرا مديرية الأمن الإقليمي في شخص الهيأة الحضرية من أجل إخضاع المواطنين للالتزام بقانون السير و الجولان، إلا أننا نلاحظ أن عقلية السكان لا تساعد رجال الأمن في قيامهم بواجباتهم.

فرغم تكرار تدخل الشرطة عبر حجز السيارات وإرسالها للمحجز البلدي بساحة المبروك مثلا, إلا أن أسلوب التوقف الغير القانوني و الذي يعرقل مصالح الغير في بعض الأحيان مازال مستمرا, و كأنها عملية مقاومة يقوم بها مستعملوا السيارات في وجه تثبيت الأمن واحترام القانون.

كثيرا ما ننادي الإدارة بالإصلاح وننتقدها في أي حادثة قد تقع, لكننا كبشر لا نراعي أنفسنا عبر تصرفاتنا التي تدفعنا إلى خرق القانون مرات عديدة في اليوم. كثيرا كذلك ما نطالب من سلطات الأمن التدخل في عديد من النوازل, لكننا بتصرفاتنا هذه نساهم في تضييع الوقت والجهد لرجال الأمن المطالبين بالارتقاء اى مشاكل أهم إذا ما احترمنا أنفسنا والتزمنا بالحق ولكن كذلك بالقانون.

قد يعجبك ايضا
جار التحميل...