مهرجان طنجة بلا حدود.. ثقافة وفن

نظمت جمعية طنجة المتوسطية الأطلسية بتعاون مع عدد من الشركاء في الفترة الممتدة من 26 إلى 30 شتنبر 2011 مهرجان طنجة بلا حدود في دورته السابعة.
نظمت جمعية طنجة المتوسطية الأطلسية بتعاون مع عدد من الشركاء في الفترة الممتدة من 26 إلى 30 شتنبر الحالي، مهرجان طنجة بلا حدود في دورته السابعة.

وقد انطلقت فعاليات هذه الدورة، يوم الاثنين الماضي، مع عازفي البيانو أنامل الورد بمشاركة ثلاثة عازفات، في “حدائق الفنون وفنون الحدائق”، بمشاركة الأستاذة هند بولخير وMonique Jouvenel Brandreth في مقطوعتين موسيقيتين؛ من بعد ذلك تم عزف مقطوعة أخرى لكن هذه المرة كانت مع الثنائي الغني عن التعريف هند بولخير و الهام علال اللتان قاما بعزفها بطريقة محترفة جعلت الحاضرين مندهشين ببراعة هذا الثنائي الرائع.

على الساعة الثامنة والنصف، توجه الجمهور من قاعة العزف، واحدا تلو الآخر متوجها إلى الحديقة للتمتع بنوع آخر من الفن وهذه المرة مع الفنانة الصاعدة المنحدرة من مدينة طنجة »يسرا اڭدور» والتي قدمت مجموعة من الأغاني الشرقية الطربية مثل »في يوم وليلة» للفنانة وردة،»اسمعوني»وكذلك كشكولا من الأغاني المغربية الأصلية ك »عطشانة»،»على غفلة»، »أشداني»… وأخرى. هذه الفنانة الواعدة سحرت الجمهور بصوتها الجميل الذي أتقنت به جل الأغاني المذكورة. رافقت الفنانة يسرا فرقة موسيقية محترفة برئاسة الأستاذ عبد العالي القاسمي.

وفي اليوم الثاني لمهرجان طنجة بلا حدود، في نفس التوقيت ونفس المكان التقت فرقة كورال البوغاز، التابعة لجمعية روح طنجة للكورال والثقافة والفن، برئاسة الأستاذة »هند بولخير» بجمهورها الوفي الذي يحضر في كلّ مرّة للاستمتاع بجمالية أصوات الفرقة لكن هذه المرة أبهرت الجميع بِطلّة وحلّة جديدة لتقدم لهم كل ما هو جديد من مقاطع غنائية من كل صنف.

إعلان

تمردت هذه المجموعة الشابة برئاسة الأستاذة هند بولخير كما سبق الذكر على خشبة المسرح بلوحات تعبيرية موزونة مرفوقة بأغاني كلاسيكية خالدة حيث تمكنوا من تأديتها بكل احترافية، ناهيك عن الانسجام والتناغم الذي ميزهم في أدائهم، هذا وقد أعجب الحضور الكريم بالأصوات التي أدت أغانيها بإحساس مرهف وبمنتهى الدقة والجمالية.

طنجة نيوز

قد يعجبك ايضا
جار التحميل...