الصحافة المصرية تبرز جاهزية المنتخب المغربي التامة للمنافسة بقوة على لقب بطولة أمم افريقيا “مصر 2019 “
أبرزت الصحف المصرية الصادرة اليوم الأحد، جاهزية المنتخب المغربي التامة للمنافسة بقوة على لقب بطولة كأس أمم افريقيا التي تستضيفها مصر ما بين 21 يونيو الجاري و19 يوليوز المقبل.
كما سلطت الصحف ووسائل الإعلام المصرية الضوء على استعدادات أسود الاطلس للمباراة الأولى في البطولة التي ستجمعهم بمنتخب ناميبيا اليوم ، مذكرة بالمؤتمر الصحفي الذي عقده المدرب هيرفي رونار والذي تحدث فيه عن استعداد العناصر الوطنية للتتويج باللقب القاري.
وفي هذا الصدد، كتبت صحيفة (الجمهورية)، تحت عنوان “أسود الأطلس يستعدون لافتراس منتخب نامبيا” ، أن المنتخب المغربي يتطلع لتحقيق انطلاقة قوية في بطولة كأس الأمم الأفريقية، عندما يستهل مبارياته في البطولة بمواجهة منتخب ناميبيا ، اليوم، بملعب (السلام) في الجولة الأولى لمباريات المجموعة الرابعة التي تضم أيضا الكوت ديفوار وجنوب إفريقيا. وكتبت الصحيفة، أن “أسوط الأطلس” يسعون لتحقيق انتصار كبير اليوم، للتأكيد على جاهزيتهم التامة للمنافسة بقوة على البطولة التي توج بها المغرب مرة وحيدة عام 1976 بأثيوبيا، وكذلك لمصالحة جماهيره التي شعرت بخيبة أمل عقب النتائج الهزيلة للفريق خلال مبارياته الودية استعدادا للبطولة حيث خسر المنتخب المغربي بنتيجة 0-1 وديا بمدينة مراكش، أمام منتخب جامبيا “المتواضع” الذي عجز عن التأهل للنهائيات، قبل أن يتلقى ضربة جديدة بخسارته 3-2 من نظيره الزامبي الذي أخفق هو الآخر في المشاركة بالبطولة.
من جهتها، كتبت (الأهرام) ، أن منتخب المغرب يدخل، اليوم، في مواجهة “غامضة” أمام منتخب ناميبيا حيث يبدأ المدرب هيرفي رينارد رحلة البحث عن اللقب الثالث له ضمن بطولة الأمم عندما يقود “أسود الأطلس” في مواجهة،اليوم، في أولى مبارياته ضمن منافسات المجموعة الرابعة “الصعبة” .
وأضافت اليومية، تحت عنوان “أسود الأطلس تزأر في وجه نامبيا”، أن رونار ، وهو المدرب الوحيد الذي توج مرتين مع منتخبين مختلفين (زامبيا 2012 وكوت ديفوار 21015)، يحمل عبء قيادة المنتخب المغربي إلى لقبه الأول في المسابقة منذ 34 عاما أي منذ 1976 على حساب غينيا، ومنذ ذلك الوقت بلغ النهائي مرة وحيدة عندما خسر أمام تونس في 2004.
بدورها، اهتمت (المصري اليوم) بالمباراة التي ستجمع المنتخب المغربي بنظيره النامبيي ، حيث كتبت أن المنتخب المغربي يتطلع إلى تكرار فوزه على ناميبيا منذ 11 عاما وبالتحديد في بطولة 2008، وذلك عندما يلتقي الفريقان في افتتاح مباريات المجموعة الرابعة بالدور الأول لبطولة كأس الأمم الإفريقية، مضيفة أن “أسود الأطلس” كانوا قد سحقوا “المحاربون الشجعان” بنتيجة 5-1 في افتتاح مسيرة الفريقين بدور المجموعات في كأس أمم إفريقيا 2008 بغانا.
وأبرزت أن المنتخب المغربي يطمح لبداية مماثلة في النسخة الحالية نظرا لقوة المجموعة التي تضم جنوب إفريقيا وكوت ديفوار، ورغم الفارق الكبير في الإمكانيات ، تضيف اليومية، ينتظر أن يتعامل المنتخب المغربي بحذر شديد مع هذه المباراة.
أما (الوفد) فكتبت تحت عنوان “أسود الأطلس يتحفزون لالتهام المحاربين الشجعان”، أن المنتخب المغربي يخوض اليوم بملعب السلام بالقاهرة، أولى مواجهاته في كأس أمم إفريقيا أمام ناميبيا ، مذكرة بهزيمة الاسود في آخر مباراتين وديتين خلال الاستعدادات للبطولة أمام غامبيا وزامبيا.
وتابعت أنه رغم حالة الغضب التي انتابت الجماهير المغربية إلا أن المدير الفني هيرفي رونار قلل من أهمية الهزيمتين ووعد بالاستفادة من الأخطاء لتصحيح المسار خلال مباريات الكان. كما وعد، تضيف الجريدة الجماهير بالمنافسة على البطولة مؤكدا أن “أسود الأطلس” سيدافعون عن ألوان المغرب بكل فخر في النهائيات وأن الفريق جاهز لاجتياز عقبة ناميبيا.
كما تطرقت لجانب من المؤتمر الصحفي لهرفي رونار امس والذي أكد فيه أن العناصر الوطنية واعية بالمسؤولية وبانتظارات الجماهير لافتا إلى أن كل الظروف مهيأة للذهاب بعيدا في البطولة.
من جهتها ، كتبت مجلة (أكتوبر) ، أن منتخب المغرب أحد المنتخبات العربية المرشحة وبقوة للفوز بلقب البطولة ، بل إن الأداء المميز الذي قدمه المنتخب المغربي سواء في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم أو في نهائيات كأس العالم والذي أجبر الجميع على احترامه، جعله أحد أبرز المرشحين للفوز باللقب، كما أن المنتخب يضم مجموعة من أبرز اللاعبين في الدوريات الأوروبية أهمهم المهدي بنعطية وحكيم زياش. ويجري المنتخب الوطني ، اليوم، أولى مبارياته أمام ناميبيا، فيما سيواجه منتخب كوت ديفوار يوم 28 يونيو بملعب السلام أيضا، ثم سيخوض أخر مبارياته ضد منتخب جنوب افريقيا يوم فاتح يوليوز المقبل بالملعب ذاته.