أمانديس تدشن مركز نظام التطهير لخليج طنجة

أطلقت مجموعة “فيوليا المغرب” عبر فرعها “آمانديس” يوم الجمعة الماضي، العمل بمركز نظام التطهير لخليج طنجة وإعادة تأهيل الشبكات الموجودة وتجميع كل المياه المستعملة للمدينة وبناء محطة لمعالجة المياه المستعملة وقناة بحرية تمكن من طرح المياه المستعملة في
أطلقت مجموعة “فيوليا المغرب” عبر فرعها “آمانديس” يوم الجمعة الماضي، العمل بمركز نظام التطهير لخليج طنجة وإعادة تأهيل الشبكات الموجودة

وتجميع كل المياه المستعملة للمدينة وبناء محطة لمعالجة المياه المستعملة وقناة بحرية تمكن من طرح المياه المستعملة في مضيق جبل طارق بعد معالجتها.

ويهدف هذا المشروع من الحد من التلوث الناتج عن طرح معظم المياه المستعملة التي تنتجها مدينة طنجة في الآودية والبحر بشكل مباشر ودون معالجة ، حيث ثم إنجاز المشروع التطهير الذي تلطلب استثمار قدر ب (600مليون درهم) ثلاث مراحل تتمثل في وضع نظام تجميع يساعد على جمع المياه المستعملة ثم ضخها وتحويلها نحو نفطة معالجة ( محطة المعالجة) والمرحلة الثانية تتعلق ببناء محطة لمعالجة تساعد على المعالجة الفيزيائية التمهيدية ( تصفية وإزالة الرمال والدهون) قبل طرح هذه المياه التي تمت معالجتها بهذه الطريقة في الوسط البيئي عبر قناة بحرية ، آما المرحلة الثالثة فتطلبت بناء قناة بحرية يتم من خلالها طرح هذه المياه على بعد( 2 كلم ) من الساحل.

بالموازاة مع ذلك، توجب التصرف بشكل سريع حيث ثم وضع مخطط مهم للعمل والإجراءات الإستعجالية ، وكان يجب قبل كل شيء وضع نظام للتجمع يمكن من جمع كل المياه المستعملة الموجودة، حيث ثم تجديد مجموع شبكات التطهير السائل الموجودة التي تعرضت للتلف والهدم وتمت إزالة السدادات التي تعترض الشبكات، كما تم بناء قنوات التجمع ومحطات ضخ جديدة من آجل اعتراض آكبر كمية ممكنة من المياه المستعملة المطروحة.

وقد قامت آمانديس بربط مناطق كاملة بالشبكة ، كما بنت قنوات صرف رئيسية جديدة، وبالتالي فالكثير من الآحياء التي لم تكن مرتبطة في السابق بالشبكة قد آصبحت الآن كذلك، كما ثم إدماج إدارة مياه الآمطار في مخطط التطهير السائل من آجل اجتناب الفيضانات بشكل فعال.

ويكمن نظام إزالة الثلوث من خلال معالجة المياه المستعملة من طنجة وطرحها على بعد آكثر من (2كلم ) قبالة مضيق جبل طارق من حماية البيئة والحفاظ على وثمتين الخليج والآودية في طنجة والتوفر على شواطئ نظيفة وتحسين نوعية مياه الإستحمام وجودة عيش المواطنين والظروف الصحية ومواكبة التنمية الإقتصادية والسياحية والمشاريع الكبرى التي بدآت في المنطقة، كما سيزيد من فعالية مياه الواد الحار مع احترام المعايير البيئية الجديدة والإحتياجات اللازمة لإعادة استقدام المياه العادمة المعالجة.

تحرير وتصوير:عبدالمالك العاقل
الصورة : مركز معالجة المياه بخليج طنجة

قد يعجبك ايضا
جار التحميل...