الحسيمة: ملتقى مغربي ألماني يوصي بتمكين الشباب والنهوض بمشاركتهم السياسية
أوصى الملتقى المغربي الألماني حول الشباب بتمكين الشباب والنهوض بمشاركتهم السياسية الفعلية وتعزيز مهاراتهم وضمان انفتاحهم وتفاعلهم مع الحضارات والثقافات.
طنجة نيوز
أوصى الملتقى المغربي الألماني حول الشباب بتمكين الشباب والنهوض بمشاركتهم السياسية الفعلية وتعزيز مهاراتهم وضمان انفتاحهم وتفاعلهم مع الحضارات والثقافات.
ودعا المشاركون في البيان الختامي للملتقى، الذي نظمته جمعية “الشباب المتضامن بالحسيمة” بمدينة أجدير بين 14 و 16 دجنبر الجاري، إلى تمكين الشباب من أجل الولوج إلى المعلومة كأحد أسس تقوية وتمكين الشباب، وتعزيز حركيتهم لتطوير المهارات والانفتاح والتفاعل مع الحضارات والثقافات، والنهوض بمشاركتهم السياسية الفعلية.
وجاء اللقاء، الذي حظي بدعم مجلسي بلدتي أجدير والحسيمة وجامعة كولن بألمانيا وشهد مشاركة فاعلين جمعويين من المغرب وألمانيا وبولونيا، لإطلاق تفكير الجماعي بمشاركة خبراء وطنيين ودوليين في قضايا الشباب في أبعادها المحلية والجهوية والوطنية.
كما اقترح المشاركون، حسب البيان الختامي الذي توصلت به وكالة المغرب العربي للأنباء، تطوير برنامج الوساطة في مجال الشباب والنهوض بهذا العمل وطنيا من خلال التعريف به وتطوير المهن في مجاله، وتطوير برنامج تبيئة السياسات الوطنية من خلال البعد المحلي، وتنظيم ملتقى سنوي للتشغيل بالحسيمة بشراكة مع الفاعلين بالقطاعين العام والخاص ومنظمات المجتمع المدني، والتركيز على الشراكة مع الاتحاد العام لمقاولات المغرب، والمساهمة في التكوين المهني وادماج الشباب والتربية على قيم التسامح.
كما طالب الملتقى بتنظيم منتدى سنوي بشراكة مع الجماعات الترابية بهدف تطوير برنامج عمل سنوي محلي لتعزيز الحكامة المحلية والشباب، واستحداث مكتب محلي للإرشاد في مجال التشغيل، وتطوير الترافع من أجل سياسات الشباب على المستوى المحلي والإقليمي والجهوي والوطني.
وتمحورت أشغال الملتقى حول محورين أساسيين يتمثلان في “وضعية الشباب المغربي في السياسات العمومية والمشاركة المواطنة” و”رؤى متقاطعة حول تشغيل الشباب”، إلى جانب تنظيم ورشات موضوعاتية حول الهجرة والعلاج بالفن وتدبير النزاعات والوساطة والبيئة والتنمية.