جهة طنجة تطوان الحسيمة تحتضن الاحتفال باليوم العالمي لمحاربة داء السل
انطلقت مساء اليوم الجمعة، أشغال تخليد اليوم العالمي لمحاربة داء السل 2017، بمقر جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، تحت شعار “الجهوية المتقدمة رافعة جديدة لمواجهة المحددات الاجتماعية والاقتصادية لداء السل”.
طنجة نيوز
انطلقت مساء اليوم الجمعة، أشغال تخليد اليوم العالمي لمحاربة داء السل 2017، بمقر جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، تحت شعار “الجهوية المتقدمة رافعة جديدة لمواجهة المحددات الاجتماعية والاقتصادية لداء السل”.
وفي كلمة لرئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة إلياس العماري، دعا من خلالها اهتمام كل المسؤولين بمحاربة داء السل كل من موقعه نظرا لخطورة هذا المرض وسرعة انتشاره.
وأكد العماري أن الجهة ستعمل من أجل محاربة هذا الداء عن طريق تخصيص ميزانية لذلك، كما اقترح أن يتم وضع مجموعة من الأغذية في أغلب المراكز بالجهة ويكتب عليها “لا تباع”وستبقى مخصصة فقط للمرضى، مشيرا الى أن أول خطوة تساعد على محاربة هذا الداء هي التغدية.
وتروم هذه الحملة، التي تمتد من 27 مارس إلى 28 أبريل القادم، إلى تعزيز التشخيص المبكر وضمان الولوج للعلاج لدى المجموعات الأكثر عرضة لخطر الإصابة بهذا الداء.
ويتضمن برنامج الاحتفال باليوم العالمي لمحاربة داء السل، إعطاء الانطلاقة الرسمية للحملة الوطنية للكشف عن داء السل بمركز تشخيص داء السل بوعراقية، وكذا الحملة الوطنية للكشف عن داء السل لفائدة نزلاء السجن المحلي لطنجة.
كما سيتم على هامش الاحتفال باليوم العالمي لمحاربة داء السل تنظيم مائدة مستديرة تتضمن عدة مواضيع تهم “داء السل في المغرب : التحديات والآفاق”، و”الخطة الجهوية لمكافحة داء السل بجهة طنجة تطوان الحسيمة”، و”تقديم برنامج العلبة الذكية للعصبة المغربية لمحاربة السل”.
ودعا وزير الصحة الحسين الوردي، في هذه الكلمة التي ألقاها نيابة عنه المفتش العام لوزارة الصحة لحسن الشطيبي، إلى ملاءمة البرنامج الوطني لمحاربة داء السل للخصوصيات الوبائية والاجتماعية لكل جهة على حدة.
وأوضح الوردي، أن الأمر يتعلق بداية بإيلاء الدعم اللازم لتفعيله، ثم العمل على تقليص عوامل الهشاشة والفقر عبر التنمية الجهوية والمحلية.
وأكد الوزير، أهمية مضاعفة جهود كافة المتدخلين الجهويين والمحليين لمحاربة الفقر وكل عوامل الهشاشة الاجتماعية والاقتصادية، داعيا مهنيي الصحة إلى مزيد من اليقظة من أجل التشخيص المبكر لهذا الداء، والتحري السريع والنشيط في محيط المرضى، والحث والتتبع الوطيد لمواصلة استعمالهم للدواء.