الحيطي تؤكد من طنجة أن مدينة الغد يجب أن تجمع بين مختلف الجوانب التكنولوجية والإيكولوجية

أكدت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالبيئة، حكيمة الحيطي، أمس الأربعاء بطنجة، أن مدينة الغد يجب أن تجمع بين مختلف الجوانب التكنولوجية والإيكولوجية.

طنجة نيوز
أكدت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالبيئة، حكيمة الحيطي، أمس الأربعاء بطنجة، أن مدينة الغد يجب أن تجمع بين مختلف الجوانب التكنولوجية والإيكولوجية.

وأبرزت الحيطي في كلمة خلال افتتاح الندوة الدولية الأولى حول موضوع “مدينة الغد : مدينة تكنولوجية أو مدينة إيكولوجية” أهمية موضوع هذا الحدث العلمي، مشيرة إلى مختلف التحديات الراهنة وتطوراتها المستقبلية لبناء مدينة الغد، في إطار احترام البيئة.

وفي هذا السياق، شددت على ضرورة تشجيع البحث العلمي والتكنولوجيات الجديدة لبناء مدينة الغد، وإيجاد حلول مستدامة للمشاكل البيئية والخدمات اللوجستية والنقل.

وأكدت الحيطي على الحاجة الملحة للعمل في إطار بناء مدينة الغد من أجل مكافحة تلوث الهواء بسبب مختلف وسائل النقل.

وفي هذا الصدد، ذكرت أن بناء مدينة الغد يجب أن تأخذ بعين الاعتبار أيضا تحديات تغير المناخ والعديد من المعوقات التي تواجه المدينة.

من جهة أخرى، شددت الحيطي على الخيارات التي تم نهجها بالمغرب تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل توطيد المدن الكبرى في إطار تعزيز التنمية المستدامة وحماية البيئة.

من جانبه، قال مدير مجموعة البحث في الاقتصاد والمجال ورئيس شعبة الاقتصاد والتدبير بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية لطنجة جمال بن عمار، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش وقائع الندوة، “نحن نعيش اليوم في عصر التكنولوجيا والاتصالات حيث ستعرف العلاقات الإنسانية بالتأكيد عدة تغييرات.”

وأضاف بن عمار أن مدينة الغد، التي سوف تشهد تغييرات بسبب الضغط الديموغرافي في سياق العولمة، “يجب أن تعطي إجابات لساكنتها على مستويات الخدمات الاجتماعية ولكن أيضا على مستوى نوعية الحياة التي يجب أن تتطابق مع تطلعات الشباب”.

وقد تم تنظيم الندوة، التي تستمر اشغالها لمدة يومين، بمبادرة من مجموعة البحث في الاقتصاد والمجال التابعة لكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية لطنجة بمشاركة العديد من الجامعيين المغاربة والأجانب.

وتهدف الندوة إلى جمع فاعلين من ميادين مختلفة للتدارس حول مفهوم مدينة الغد المستدامة وإيجاد حلول دائمة للمشاكل الاجتماعية والبيئية واللوجيستية والنقل والأمن والحكامة والتكوين والاتصالات.

ومن بين المواضيع التي سيتم مناقشتها في هذه الندوة “الإدارة الحضرية والمدن المستدامة”، و”النقل والخدمات اللوجستية”.

كما يتضمن برنامج الندوة تنظيم عدة محاضرات وورشات عمل موضوعاتية حول عدة مواضيع تهم “المقاولة والتكوين وريادة الأعمال”، “الهوية الحضرية وتسويق المجال”، و”الابتكار الاجتماعي وإدارة اللامادي” و”السياحة والتراث”، و”البيئة والتماسك الاجتماعي”، بمشاركة أساتذة باحثين وخبراء ومسؤولين مؤسساتيين من المغرب وإيطاليا وإسبانيا وفرنسا والجزائر.

قد يعجبك ايضا
جار التحميل...