طنجة.. الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين تعقد اجتماع مع منظمة اليونيسيف لبلورة برنامج خطة العمل

بهدف بلورة برنامج خطة العمل المتوسطة الأمد للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة طنجة تطوان الحسيمة لبرنامج التعاون مع منظمة اليونيسيف، عقد فريق من مكتب الرباط لهذه الأخيرة اجتماع عمل يوم الأربعاء الماضي، بمقر ملحقة الأكاديمية بطنجة مع فريق الأك

طنجة نيوز
بهدف بلورة برنامج خطة العمل المتوسطة الأمد للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة طنجة تطوان الحسيمة لبرنامج التعاون مع منظمة اليونيسيف، عقد فريق من مكتب الرباط لهذه الأخيرة اجتماع عمل يوم الأربعاء الماضي، بمقر ملحقة الأكاديمية بطنجة مع فريق الأكاديمية لبرنامج الونيسيف.

وقد حضر هذا اللقاء عن مكتب اليونيسيف بالمغرب ذ. خالد الشنكيطي، رئيس شعبة التربية وذة. مريم اسكيكة المتخصصة في التربية الدامجة، وعن الأكاديمية حضره المسؤولون الإقليميون عن البرنامج (نقط الارتكاز) بالإضافة إلى ذ.يوسف الحمدوني نقطة الارتكاز الجهوي لبرنامج اليونيسيف إلى جانب ذ.شرف الدين الحدوشي المسؤول المالي الجهوي لنفس البرنامج.

وقد شكل اللقاء فرصة قدم فيها ذ.يوسف الحمدوني عرضا مفصلا تطرق فيه للمحاور الاستراتيجية لبرنامج التعاون الجهوي مع اليونيسيف، ركز فيه على خطة العمل في كل من محور التعليم الأولي الذي ركز فيه على ضرورة الترافع من أجله لدى الجهات الفاعلة من أجل تطويره وتوسعته ومواءمته وتطوير نموذجه البيداغوجي والحكامة. والتربية الدامجة حيث ركز على توفير البيئة الملائمة وتبدل الخبرات مع الأكاديميات الأخرى في المجال و اختبار النموذج التعليمي في المرحلة الابتدائية (بما في ذلك تدريب الأساتذة) وتكييف الامتحانات.

أما بالنسبة للأطفال خارج النظام قد شكل الاحتياجات الخاصة للجهة محورا مهما ورصد حاجيات الأطفال في نزاع مع القانون والمهاجرين (السورية وجنوب الصحراء الكبرى) خاصة في ظل التوجه جنوب / جنوب في علاقات المغرب والجيل الجديد من مدرسة الفرصة الثانية، ومناهضة العنف والتربية على المواطنة والمهارات الحياتية عن طريق رسملة الممارسات الجيدة وتعزيز قدرات المؤسسات التعليمية في المجال وذلك وفق مبادئ أساسية تهم ترصيد المكتسبات وتوحيد الرؤى والتوافق ومراعاة الالتقائية والعرضانية.

قد يعجبك ايضا
جار التحميل...