اللقاء التكويني لفائدة منسقي أندية البيئة بطنجة
تحت شعار: “السياحة المستدامة مسؤولية الجميع”، نظمت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بطنجة، لقاء تأطيريا لفائدة منسقي أندية البيئة بالمؤسسات التعليمية الإعدادية والتأهيلية، لفائدة منسقي أندية البيئة، بشراكة مع مؤسسة محمد ال
طنجة نيوز
تحت شعار: “السياحة المستدامة مسؤولية الجميع”، نظمت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بطنجة، لقاء تأطيريا لفائدة منسقي أندية البيئة بالمؤسسات التعليمية الإعدادية والتأهيلية، لفائدة منسقي أندية البيئة، بشراكة مع مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة وبتعاون مع جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض،
ويندرج هذا اللقاء الذي افتتح فعالياته ذ. عبد الإله الفزازي رئيس مصلحة الشؤون التربوية في إطار الاستعداد لمباراة الصحفيين الشباب من أجل البيئة، وقد حضره كل من ذ عبد القادر الزوهري ممثلا عن جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض، وذ عائشة مسايدي منسقة لبرامج التربية البيئية بالمديرية الإقليمية بطنجة، وذ محمد اغبالو أستاذ مادة علوم الحياة والأرض بمديرية العرائش، للتعريف بالمباراة، وعرض تجربة ثانوية أولاد اوشيح التي فازت بالجائزة الوطنية والدولية ممثلة للعرائش.
وقد ناقش الحاضرون موضوع مباراة هذه السنة المتمثل في: «السياحة المستدامة مسؤولية الجميع” من خلال عرض قدمه ذ.المصطفى سيدي بنصالح وهو أستاذ باحث في السياحة البيئية . حيث عرف بأهمية السياحة من الناحية الاقتصادية معتبرا أن أهميتها تزداد إذا ما استحضر فيها المسؤولون وعموم المواطنين جانب الحفاظ على المقومات البيئية والحضارية، باعتبارها عماد الرأسمال اللامادي. ليتم الانتقال بعدها للجانب التقني للمباراة، إذ قدم ذ. أحمد الفتوح وهو ناقد سينمائي ومهتم بالصورة، عرضا حول تقنيات التقاط الصورة، من خلال نماذج لصور ملتقطة في وضعيات مختلفة ومن زوايا متعددة، حسب الرسالة المراد ايصالها للمتلقي.
وفي الأخير تطرق الحبيب السليماني وهو صحفي بإذاعة طنجة، لموضوع تقنيات كتابة التقرير الصحفي، باعتباره شكلا من أشكال الكتابة التي تعتمد على مواصفات تقنية دقيقة قبل أن يتم فتح باب المناقشة، في جلسة يسرها ذ. حسن الطويل ، حيث تم فيها تسليط الضوء على مجموعة من الجوانب التي همت بصفة خاصة طريقة المشاركة وكيفية التعامل مع التلميذات والتلاميذ من أجل تحفيزهم للمشاركة المكثفة والاهتمام بالتربية البيئية بشكل عام، وأيضا البحث عن طرق مبتكرة للعمل ، قبل أن يختتم اللقاء بتسليم شواهد المشاركة في اللقاء التكويني للحاضرين.