برنامج تأهيل حي طنجة البالية.. لبنة تنموية جديدة من اجل تحسين إطار عيش الساكنة المحلية

تعكس وتيرة تنزيل المشاريع التي يتضمنها برنامج “طنجة الكبرى”، الرغبة الملكية الأكيدة في تحقيق طفرة تنموية واعدة بعاصمة البوغاز ودعم التنافسية الاقتصادية لجهة طنجة تطوان الحسيمة، من خلال تأهيل بنياتها الأساسية وتعزيز مرافقها الاجتماعية والثقافية.

طنجة نيوز
تعكس وتيرة تنزيل المشاريع التي يتضمنها برنامج “طنجة الكبرى”، الرغبة الملكية الأكيدة في تحقيق طفرة تنموية واعدة بعاصمة البوغاز ودعم التنافسية الاقتصادية لجهة طنجة تطوان الحسيمة، من خلال تأهيل بنياتها الأساسية وتعزيز مرافقها الاجتماعية والثقافية.

فيديو

وتضع مختلف هذه المشاريع المواطن، في صلب الاهتمام وهو الأمر الذي تجلى اليوم بوضوح من خلال إطلاق صاحب الجلالة الملك محمد السادس، للبرنامج المندمج لتأهيل حي طنجة البالية، الرامي إلى تحسين إطار عيش الساكنة المحلية ومصاحبة النمو الديمغرافي لهذه المنطقة.

وتنسجم مثل هذه المشاريع تمام الانسجام، مع جهود جلالة الملك الرامية إلى تعزيز البنيات التحتية الأساسية، والنهوض بتنمية بشرية شاملة ومستدامة.

وتتمثل أهم أهداف برنامج تأهيل حي طنجة البالية الذي يندرج في إطار البرنامج الوازن “طنجة الكبرى” الذي كان جلالة الملك قد أعطى انطلاقته يوم 26 شتنبر 2013، في حماية البيئة، والتنمية السوسيو- اقتصادية والمتناغمة، وتحسين ظروف الصحة المنزلية للساكنة، والنهوض بالسلامة الطرقية وتعزيز جاذبية مدينة طنجة.

ومن شأن هذا المشروع الحيوي، مواكبة الإقلاع الاقتصادي لمدينة طنجة، وتمكينها من بنيات تحتية حديثة، تستجيب للحاجيات والمتطلبات التي تؤهلها لأن تتحول إلى قطب عالمي تنافسي حقيقي.

كما سيكون لمثل هذه المبادرات التنموية، وقع إيجابي مباشر، يتمثل في تنامي اهتمام المستثمرين بالجهة، التي باتت تتوفر على إطار ملائم في ما يتعلق بظروف الاستقبال وإنجاز المشاريع الاستثمارية، وأصبحت بفضل سياسة الأوراش المهيكلة الكبرى التي أطلقها جلالة الملك بها، ثاني قطب اقتصادي بالمملكة.

كما تأتي مثل هذه المشاريع النموذجية لتعزز مختلف البنيات المماثلة المحدثة على مستوى عاصمة البوغاز التي أضحت واحدة من المدن المتوسطية الواعدة في مجال تحقيق التنمية المستدامة والرخاء والازدهار.

والأكيد أن مثل هذه البرامج التأهيلية تعكس الحرص الدائم لجلالة الملك على مواصلة مسلسل تأهيل الأقطاب الحضرية للمملكة، وتمكينها من بنية تحتية متينة ومشهد حضري متناغم وجذاب، فضلا عن تزويدها بمختلف المرافق الحيوية الكفيلة بمواكبة الطفرة العمرانية والاقتصادية والديموغرافية التي تعيش على إيقاعها، ومن ثم ضمان تطور متوازن ومندمج ومستدام لهذه الحواضر الكبرى..

ومعلوم أن برنامج “طنجة الكبرى”، الذي جاء لرفع التحديات الحضرية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية المطروحة على هذا التجمع الحضري بشمال المملكة، وتحقيق تنمية مندمجة ومتوازنة وشاملة للمدينة، تمت بلورته ليكون نموذجا حضريا رائدا في المغرب وبالضفة الجنوبية للبحر الأبيض المتوسط.

قد يعجبك ايضا
جار التحميل...