أزيد من 37 ألف سائح أجنبي زاروا مدينة طنجة عبر الرحلات السياحية البحرية منذ بداية السنة الجارية

بلغ عدد السياح الأجانب، الذين قصدوا مدينة طنجة عبر الرحلات البحرية منذ بداية السنة الجارية وإلى غاية أواخر شهر أبريل المنصرم، أزيد من 37 ألف مسافر، حسب معطيات للمندوبية الإقليمية لوزارة السياحة.

طنجة نيوز – و.م.ع
بلغ عدد السياح الأجانب، الذين قصدوا مدينة طنجة عبر الرحلات البحرية منذ بداية السنة الجارية وإلى غاية أواخر شهر أبريل المنصرم، أزيد من 37 ألف مسافر، حسب معطيات للمندوبية الإقليمية لوزارة السياحة.

وأضاف المصدر ذاته أن أزيد من 37 ألف و 550 سائحا أجنبيا حلوا بطنجة عبر الرحلات السياحية البحرية خاصة عبر الباخرة المختصة “نورفيجين إبيك” التي تعد من بين الثلاثة بواخر الأكبر على الصعيد العالمي، والتي حل على متنها 28 ألف و800 سائح.

واستقبل ميناء طنجة المدينة رحلة جديدة من رحلات الباخرة المختصة “نورفيجين إبيك” وعلى متنها 4417 سائحا من مختلف الجنسيات خاصة من ألمانيا وإسبانيا وإيطاليا واليابان وفرنسا وإنجلترا والولايات المتحدة الامريكية، وهي المرة الخامسة التي تحل فيها هذه الباخرة ذات الصيت العالمي على ميناء طنجة المدينة.

وتفيد المعطيات ذاتها أن ميناء طنجة المدينة قد إستقبل منذ بداية العام الحالي بواخر عملاقة متخصصة في الرحلات السياحية البحرية ويتعلق الأمر بباخرة “كوستا ميديترانيين” إضافة إلى باخرة “نورفيجين إبيك”.

وسجل ميناء طنجة المدينة رسو الباخرة “نورفيجين إبيك ” أواخر يناير الماضي وعلى متنها 3994 سائحا من مختلف الجنسيات إضافة إلى 1674 شخصا من طاقم الباخرة، وقد استقبل نفس الميناء في 7 يناير المنصرم باخرة “كوستا ميديترانيين”، التي تعد بدورها من أكبر البواخر العالمية المختصة في الرحلات البحرية، وعلى متنها 2500 سائح يتحدرون خاصة من المانيا وكوريا الجنوبية وفرنسا وإيطاليا.

وحسب نفس المصدر، فقد استقبل الميناء مجددا الباخرة “نورفيجين إبيك ” يوم 16 فبراير وعلى متنها 3994 سائحا و1674 شخصا من طاقم الباخرة، وكذلك اليوم الثامن من مارس وعلى متنها 4008 سائحا إضافة الى 1700 من طاقم الباخرة .

وعزا المدير الاقليمي لوزارة السياحة سعيد العباسي، ارتفاع عدد سفن الرحلات السياحية البحرية التي تقصد طنجة إلى تعزيز أسطول النقل السياحي البري انطلاقا من ميناء طنجة المدينة في اتجاه باقي مدن جهة طنجة تطوان الحسيمة، والذي انتقل من 35 حافلة إلى أزيد من 50 حافلة، وتحسين آليات الاستقبال الخاصة بالرحلات السياحية البحرية، وتوفير مرشدين أكفاء لمصاحبة السياح المعنيين.

وأكد في هذا السياق، أن ارتفاع عدد الرحلات السياحية البحرية يعكس الثقة التي بدأت تحظى بها الوجهة السياحية بالمنطقة.

وسيوفر مشروع إعادة توظيف المنطقة المينائية لطنجة المدينة، الجاري حاليا إنجازه، بنية تحتية من الطراز العالي ستخصص لاستقبال السفن الكبيرة للرحلات البحرية السياحية تتكون من ثلاثة أرصفة يمتد أكبرها على طول 360 مترا، وذلك في أفق استقبال 300 ألف سائح عبر الرحلات البحرية السياحية سنة 2016 و750 ألف سائح في أفق سنة 2020.

ويهدف مشروع إعادة توظيف المنطقة المينائية لطنجة المدينة عامة إلى تمكين مدينة طنجة من التموقع كوجهة بارزة لسياحة الرحلات البحرية، والترفيه على مستوى حوض البحر الأبيض المتوسط، وكذا توفير أنشطة جديدة مدرة للدخل وفرص العمل، وضمان اندماج جيد للميناء في محيط المدينة، وضمان التنمية المتوازنة مع احترام تام للبيئة، إذ يشمل المشروع أيضا تهيئة فضاءات عمومية ذات جودة بيئية عالية.

قد يعجبك ايضا
جار التحميل...