قافلة الشغل والمهن في نسختها السادسة تحط الرحال بمدينة طنجة

حطت قافلة الشغل والمهن في نسختها الخامسة رحالها، أمس الخميس، بالملعب الكبير بمدينة طنجة، والتي تشرف على تنظيمها،تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مجموعة “أمل جوب”.

طنجة نيوز – و.م.ع
حطت قافلة الشغل والمهن في نسختها الخامسة رحالها، أمس الخميس، بالملعب الكبير بمدينة طنجة، والتي تشرف على تنظيمها،تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مجموعة “أمل جوب”.

ويشارك في هذه التظاهرة المتميزة ،بعد محطات أكادير ومراكش وفاس، فعاليات من مختلف الاهتمامات الاقتصادية والتكوينية والتربوية، منها ما يمثل المؤسسات الجامعية ومدارس التكوين العالي والمهني والمؤسسات المالية والقطاع السياحي والخدماتي والصناعي، من أجل إتاحة الفرصة أمام الطلبة وطالبي الشغل والمشغلين للتواصل والبحث عن الإمكانات المتاحة في مجال العمل وسوق الشغل.

وقال هشام الخميري، المدير العام لمجموعة “أمل جوب”، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن تنظيم هذه القافلة بطنجة له خصوصية استثنائية باعتبار الدينامية الكبيرة التي تشهدها منطقة طنجة بشكل خاص وجهة طنجة تطوان لحسيمة بشكل عام، على مختلف المستويات الاقتصادية، وما يواكب ذلك من عملية تشغيل الكفاءات، وأن المنطقة تعرف تطورا مطردا وملموسا على المستويين الكمي والكيفي خاصة ما يتعلق بالصناعات الميكانيكية وصناعة السيارات التي تحتاج الى مصاحبة على مستوى التكوين.

وأضاف أن قافلة الشغل والمهن، التي يشارك فيها أزيد من خمسين عارضا، تمكن الشباب وغيرهم من الباحثين عن فرص العمل من كيفية البحث عن عمل عبر التواصل المباشر مع خبراء في المجال والجهات المشغلة، وتوفير قاعدة بيانات لعروض التشغيل والآفاق المتوفرة للخريجين الشباب وحاملي المشاريع لخلق المقاولات الذاتية، مبرزا أن منظمي القافلة يراهنون على زيارة عشرات الآلاف من الزوار.

وأشار، في هذا السياق، إلى أن جهة طنجة تطوان الحسيمة أضحت، في السنوات الأخيرة، واجهة اقتصادية مهمة، ويتجلى ذلك من خلال بنياتها التحتية والمركب المينائي لطنجة المتوسط والمناطق الصناعية الحرة، التي تبقى في حاجة إلى أطر ويد عاملة كفأة تتجاوب مع حاجيات المقاولات والشركات النشيطة بالمناطق الصناعية المعنية، مؤكدا ان دور القافلة يطلع بدور المساهمة في تحقيق التوازن بين العرض والطلب.

وحسب ذات المصدر فإن أهداف تنظيم هذه القافلة تتماشى وسعي المغرب لإرساء استراتيجية جهوية لإدماج الشباب في سوق الشغل، وتواكب مخطط التسريع الصناعي الذي يعتبر محفزا مندمجا للتنمية، مع إيلاء اهتمام خاص لموضوع التشغيل الذاتي وتشجيع المبادرات الشباب في مجال انشاء المقاولات والبحث عن آفاق مهنية جديدة تواكب طموحاتهم.

كما أن هذه القافلة تركز في عرضها المتنوع، حسب ذات المصدر، على عدة محاور من بينها آليات التوظيف والتشغيل ومساعدة الشباب حاملي المشاريع على إحداث المقاولات وطرق تسييرها فضلا عن التعريف بالنظام الاساسي للمقاول الذاتي.

للإشارة فإن الدورة الخامسة من القافلة كانت انطلقت يوم 25 فبراير الماضي من مدينة أكادير، وستحط رحالها بعد طنجة بالرباط يوم 4 ماي المقبل، لتختم جولتها بمدينة الدار البيضاء يوم 28 من الشهر القادم.

قد يعجبك ايضا
جار التحميل...