انتدابات إتحاد طنجة.. لماذا محمدينا والخالقي وسكور؟؟!! – بلال الدواس

بعد حصول فريق اتحاد طنجة على 27 نقطة، وبما أن كل مكونات الفريق سواء المختصة بالشق التقني أو الإداري تصرح بأنها لا تعمل على اقتناص اللقب هذه السنة، وبما أنها تتحدث دائما عن الخصاص المادي الذي يعانيه الفريق، كان يتوجب على الإدارة المعنية أن تسطر سياسة

طنجة نيوز – بقلم بلال الدواس
بعد حصول فريق اتحاد طنجة على 27 نقطة، وبما أن كل مكونات الفريق سواء المختصة بالشق التقني أو الإداري تصرح بأنها لا تعمل على اقتناص اللقب هذه السنة، وبما أنها تتحدث دائما عن الخصاص المادي الذي يعانيه الفريق، كان يتوجب على الإدارة المعنية أن تسطر سياسة واضحة تنبني على الاعتناء الكامل بالفئات السنية.

وإذا قمنا بقراءة في انتدابات الفريق الشتوية يتضح أنها قد شملت حراسة المرمى إلا أننا نرى الفريق غير مستفيد من انتدابه في ظل بقاء الحارس مروان فخر أولا وعودة محمد بسطارة، وفي خط الدفاع نجد أيوب الخالقي الذي يشغل مركزي الظهير الأيمن وقلب الدفاع حيث نجد اللاعب على دكة البدلاء رغم طرد إينيس سيبوفيتش في المباراة الأخيرة ضد شباب الريف الحسيمي، آثر المدرب عبد الحق بن شيخة إقحام مصطفى الخلفي. وحينما نتحدث عن الانتداب الثالث المتمثل في يوسف سكور الذي لم يقدم جديدا يذكر لتشكيلة بن شيخة التي كان الجميع يأمل أن تسير بخطوات إلى الأمام.

وفي ظل ترشيد النفقات والاستفادة من المنتوج المحلي للفريق والفرق الصغرى بالمدينة كان يتوجب على الإدارة أن تنهج سياسة تختلف عما قامت به في الانتقالات الشتوية وذلك بتصعيد لاعبين من فريق جعفر الركيك، فأيوب الجرفي الذي يتقن القيام بدوري قلب الدفاع ووسط مدافع كان بالإمكان أن يشغل دور أيوب الخالقي بما أنه لن يعتمد عليه كثيرا، وكما أن اللاعب أحمد الشنتوف كان بمقدوره أن يغطي ما يقوم به سكور مع حضور القيدوم عادل المرابط، وتعويضا لرحيل فوزي عبد الغني كان بالإمكان تصعيد هداف الأمل عبد الغفور جبرون ب 5 أهداف واصطياد 3 ضربات الجزاء ومنح 6 كرات حاسمة وبالتالي سنربح لاعبين قادرين على حمل المشعل، مع ترشيد النفقات وتشبيب دماء الفريق ومنح الأمل للمؤطرين الذين يشتغلون في القاعدة، مع العلم أن عقلنة المصاريف لا تأتي إلا على حساب الفئات السنية علما أن فريق الأمل منذ ثلاثة أشهر يشتغل دون مدرب للحراس.

وبعد هذه القراءة المختصرة نتساءل، من المستفيد من الصفقات التي لا معنى لها؟
وهل يعمل مكتب الفريق بعقلية تدبيرية وتقنية احترافية في ظل غياب المدير التقني؟
وما مصير لاعبي فريق الأمل في ظل غياب عقود تحمي اللاعبين والفريق، وتوفر للعناصر الشابة أدنى شروط الكرامة الإنسانية؟
هل هناك تخطيط مستقبلي لجعل اتحاد طنجة فريقا منتِجا بدلا من العقلية الاستهلاكية السائدة؟

قد يعجبك ايضا
جار التحميل...