وكالة تنمية أقاليم الشمال ترصد أزيد من 229 مليون درهم لبناء الطرق وفك العزلة عن البوادي
أعلنت وكالة تنمية أقاليم الشمال عن رصدها أزيد من 229 مليون درهم لإنجاز مشاريع تهم بناء الطرق القروية وفك العزلة عن بوادي منطقة الشمال، وهو ما يشكل 29 بالمائة من الميزانية العامة المخصصة لمخطط التنمية الإقليمية، الذي تبلغ قيمته الإجمالية 670 مليون دره
طنجة نيوز
أعلنت وكالة تنمية أقاليم الشمال عن رصدها أزيد من 229 مليون درهم لإنجاز مشاريع تهم بناء الطرق القروية وفك العزلة عن بوادي منطقة الشمال، وهو ما يشكل 29 بالمائة من الميزانية العامة المخصصة لمخطط التنمية الإقليمية، الذي تبلغ قيمته الإجمالية 670 مليون درهم.
وأوضح تقرير لوكالة تنمية أقاليم الشمال، توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه اليوم الثلاثاء، أن 63 من الجماعات القروية التابعة مجاليا لعمالات وأقاليم تطوان وطنجة وأصيلة والعرائش ووزان والحسيمة وتازة وكرسيف والفحص أنجرة وتاونات وشفشاون، تستفيد من المشاريع الطرقية التي يتم إنجازها حاليا على طول 463 كلم.
ومن بين المشاريع الطرقية المهمة التي تعرفها منطقة تطوان، حسب المصدر، الطريق القروية الرابطة بين مدشر تمتروست وإفتوحن بالجماعة القروية أولاد علي منصور، التي بلغ مستوى الانجاز بها 70 بالمائة على أن يتم توفير باقي التجهيزات لإنجاز الطريق بشكل نهائي قبل متم شهر فبراير الجاري.
وأكد التقرير أن مخطط التنمية الاقليمية يحتل مكانا بارزا في مسار التنمية الترابية والمجالية المحلية للمنطقة، والذي يولي اهتماما خاصا لتعزيز البنيات التحتية وفتح المسالك الطرقية بالعالم القروي، كما أن المخطط، الذي انطلق سنة 2013 وسيمتد إلى غاية سنة 2018، يغطي العديد من القطاعات والمجالات الأخرى الحيوية، بما في ذلك قطاع التعليم والصحة والتأهيل الحضري.
وتساهم وكالة تنمية أقاليم الشمال في هذا الإطار في تشييد وبناء المؤسسات التعليمية والمراكز الصحية، وتوفير المعدات الطبية ووسائل النقل وسيارات الإسعاف، لضمان تكافؤ الفرص وتحسين جودة التعليم ومحاربة الهدر المدرسي وتسهيل ولوج ساكنة العالم القروي الى الخدمات الطبية.
وأبرز التقرير أن وكالة تنمية أقاليم الشمال تسعى من خلال برنامجها الخماسي، الذي يستهدف أزيد من 5 ملايين نسمة، إلى دعم المناطق المعنية لتقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية وتوفير سبل التنمية البشرية والسوسيو اقتصادية، وكذا فك العزلة عن المناطق القروية النائية وتخطي الاشكالات الاجتماعية التي تحد من تحقيق التنمية الشاملة.