أزيد من 94 % من المغاربة يتوفرون على هواتف متنقلة
أفاد بلاغ للوكالة الوطنية لتقنين المواصلات، امس الثلاثاء، بأن معدل نفاذ الانترنيت إلى المنازل تجاوز 50,4 في المائة خلال سنة 2014، بزيادة قدرها 5 نقط مقارنة مع سنة 2013.
طنجة نيوز
أفاد بلاغ للوكالة الوطنية لتقنين المواصلات، امس الثلاثاء، بأن معدل نفاذ الانترنيت إلى المنازل تجاوز 50,4 في المائة خلال سنة 2014، بزيادة قدرها 5 نقط مقارنة مع سنة 2013.
وأبرزت الوكالة، التي نشرت النسخة الـ11 للبحث الوطني السنوي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات لدى الأسر والأفراد برسم سنة 2014، أن الانترنيت المتنقل يعتبر النوع أو الطريقة المفضلة للولوج إلى الانترنيت ويستخدم لدى ما يقرب من 36 في المائة من الأسر، بينما 5 في المائة فقط من الأسر تستعمل الشبكة الثابتة للولوج إلى الانترنيت.
وأشارت الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات إلى أن 9 في المائة من الأسر غير الموصولة بالإنترنيت تنوي القيام بذلك خلال الـ12 شهرا المقبلة، 63,4 في المائة منها ستختار الانترنيت المتنقل، مضيفة أن الأسر غير الموصولة بالأنترنيت أبرزت أن من بين الأسباب الرئيسية لعدم الاشتراك بالأنترنيت، ارتفاع تكلفة المعدات (47,2 في المائة)، وعدم المنفعة (46,7 في المائة).
وأبرزت أن تكلفة خدمات الإنترنيت تأتي في المرتبة الثالثة، لكن هذا السبب في تراجع مقارنة مع 2013.
من جهة أخرى، أفادت الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات بأن عدد مستعملي الإنترنيت بالمغرب سنة 2014 بلغ حوالي 17,3 مليون، بزيادة تقدر بمليون مستعمل مقارنة مع سنة 2013، أي بنسبة 56,8 في المائة من الساكنة المغربية.
وأبرز البلاغ أن غالبية مستعملي الانترنيت (84 في المائة) ينتمون إلى الفئة العمرية بين 15 – 19 سنة، مشيرا إلى أن عدد الذين استعملوا الانترنيت يوميا بلغ 56,7 في المائة، وما يقرب ثلاثة الأرباع يلجون انطلاقا من مساكنهم، بينما 59 في المائة من مستخدمي الانترنيت يلجون الانترنيت عبر هواتفهم النقالة بغض النظر عن مكان وجودهم.
من جانب آخر، أبرز البلاغ أن المغاربة يستعملون الانترنيت بصفة أساسية من أجل المشاركة في شبكات التواصل الاجتماعي، والولوج إلى خدمات البريد الالكتروني ومشاهدة وتحميل المحتويات المتعددة الوسائط والاتصال الهاتفي عبر الانترنيت.
وتم إنجاز البحث خلال الفصل الأول من سنة 2015، بحيث يمكن من تتبع مجمل التطورات التي شهدها سوق الاتصالات خلال 2014، وبعض التوجهات والتحولات الجارية على مستوى الساكنة المغربية بالموازاة مع تطور دمقرطة الانترنيت.
وشملت عملية تجميع المؤشرات الرئيسية المعدات والولوج واستعمال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من قبل الأسر والأفراد في المغرب إضافة إلى استخدام شبكات التواصل الاجتماعي.