طنجة: تجزئة سكنية «مشبوهة» تكشف عن فضيحة عقارية

فضيحة عقارية جديدة، تنضاف إلى جملة من خروقات مجال التعمير بمدينة طنجة، التي ظلت ملفاتها تتأرجح بين الأبحاث القضائية، دون الكشف عن نتائجها، بعدما يتوقف الحديث عنها مع لحظة تفجيرها والدعوة إلى فتح تحقيق حول ظروفها وملابساتها لكشف المتورطين فيها.

طنجة نيوز – محمد كويمن *
فضيحة عقارية جديدة، تنضاف إلى جملة من خروقات مجال التعمير بمدينة طنجة، التي ظلت ملفاتها تتأرجح بين الأبحاث القضائية، دون الكشف عن نتائجها، بعدما يتوقف الحديث عنها مع لحظة تفجيرها والدعوة إلى فتح تحقيق حول ظروفها وملابساتها لكشف المتورطين فيها.

أهل الانتخابات بطنجة يتحدثون عن قطعة أرضية تقع بتراب المقاطعة الحضرية مغوغة، تم مؤخرا إدراجها كمنطقة مخصصة لإقامة ملعب الحي لكرة القدم، وتوصلت مصالح الولاية، وفق مصدر مسؤول، بهذه البرمجة في إطار مقترحات حول إنجاز مرافق رياضية بمختلف مناطق المدينة، قبل أن يتبين أن العقار المذكور موضوع تجزئة سكنية، تم تقديم طلب ترخيصها من قبل شركة عقارية، وأنجز ملفها بالكامل، ولا يحتاج سوى لتوقيع الرئيس.

العقار المذكور، وحسب المصادر نفسها، كان في ملكية أجانب وتم اقتناؤه بطرق تثير الشكوك حول طبيعة المراحل التي قطعتها إجراءات التفويت والبيع، وإعداد وثائق التمليك، ليتم مباشرة بعد ذلك الشروع في إنجاز ملف خاص لتحويله إلى تجزئة سكنية. وهو المشروع الذي تم الكشف عن تفاصيله حين قامت أطراف أخرى بإعلان مقترح برمجة فضاء لملعب لكرة القدم بالبقعة الأرضية نفسها.

ملف هذا العقار، توصل به الوالي، بعدما أضحى الطرف الأول يعتبر نفسه مالكا للقطعة الأرضية، ومن حقه الحصول على تعويض في حال إصرار الطرف الثاني على تحويله (العقار) إلى مرفق رياضي، فيما يستمر الغموض حول مآل هذه الفضيحة العقارية، وما إذا كان سيجرى بحث في الموضوع من قبل الجهات المختصة، أمام وجود تباين في المعطيات المتوفرة عن هذه القضية بين مصالح الولاية والجماعة الحضرية، في غياب توضيحات رسمية تحدد مصير هذا العقار.

* الأحداث المغربية

قد يعجبك ايضا
جار التحميل...